توّجتها بمشروع استيطاني جديد في القدس:

دولة الاحتلال يرد على كيري بعناد في غالبية الملفات

تاريخ الإضافة السبت 13 نيسان 2013 - 2:59 م    عدد الزيارات 2477    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        




بعد أيام قليلة على مغادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ردت دولة الاحتلال على تحركه بإقرار مشاريع بناء استيطانية في مستعمرة "معاليه أدوميم" القائمة على أراضي القدس الشرقية المحتلة وقراها.
وقد بادر وزير البناء والإسكان الصهيوني، أوري أرئيل، وهو من قيادة حزب المستوطنين "البيت اليهودي"، إلى تخصيص 620 دونمًا من الأراضي الفلسطينية المصادرة، لإقامة "حديقة قومية" في "معاليه أدوميم"، وأعطى الضوء الأخضر لبناء 12 ألف وحدة سكنية فيها.
وقد فسر أرئيل هذه الخطوة على أنها قرار طبيعي وبديهي، "فهذه جزء من مدينة القدس الكبرى، و(إسرائيل) لم ولن تتنازل عن البناء الاستيطاني خصوصًا في ضواحي القدس، والقدس وضواحيها ستبقى خارج أي مفاوضات مع الفلسطينيين".
وقد لوحظ أن سلطات الاحتلال، منعت سكان بلدة العيسوية في القدس، من البناء في مساحة أرض تابعة للبلدة التي تعاني من الاكتظاظ السكاني الخطير. وفسرت رفضها بالاعتراف الصريح أنها تريد هذه الأرض لإقامة "الحديقة الوطنية"، كما ذكر "زئيف مرغليت"، مدير تطوير مشروع الحديقة.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان طلب من دولة الاحتلال أن لا تقر مشايع استيطان استفزازية خلال الجهود التي يبذلها لاستئناف مفاوضات السلام. ولكن الصحافة العبرية أجمعت، أمس الجمعة، على أن (إسرائيل) لم تقبل كل طلبات كيري، وأبلغته بأنها ترفض العودة إلى المفاوضات بشروط مسبقة.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، في موقعها على الشبكة، أمس، عن مصدر رفيع في الحكومة الصهيونية، تشكيكه في احتمالات نجاح الجهود التي يبذلها الوزير كيري لاستئناف المسيرة السياسية، مشيرة إلى تقدير غير صحيح في الخارجية الأميركية لعمق الخلاف بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى إدراج جميع القضايا الجوهرية، وخاصة مسألة الاعتراف بدولة (إسرائيل) كدولة يهودية وتسوية قضية اللاجئين خارج حدودها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "هناك إجماعا تقريبا، داخل المجلس الوزاري الأمني المصغر، على أن لا تعطى (إسرائيل) الفلسطينيين أي بوادر حسن نية قبل استئناف المفاوضات بين الجانبين".
وأما بالنسبة للمطلب الفلسطيني بإطلاق سراح 123 أسيرا، وهم أسرى قدامى منذ ما قبل أوسلو، فإن كيري مارس ضغوطا على نتنياهو لإطلاق سراح عدد محدود منهم على الأقل في الفترة القريبة، مع اقتراب "يوم الأسير" الفلسطيني الأسبوع المقبل. وأشارت في هذا السياق، إلى أن أجهزة الأمن قدمت توصية لنتنياهو بإطلاق سراح بضع عشرات من الأسرى، غالبيتهم من المسنين والمرضى الذين لا يرى "الشاباك" (جهاز المخابرات العامة) أنهم يشكلون "خطرا أمنيا" على (إسرائيل). ولكن مكتب نتنياهو أصدر بيانا أكد فيه أنه لم يوافق على ذلك. وقال مصدر مقرب منه، إنه قد يوافق على ذلك لاحقا، فيباشر إطلاق سراح أسرى بشكل تدريجي ولكن فقط بعد بدء المفاوضات.



الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »