يعيش فيها فلسطيني منذ سنوات للحفاظ على أرضه:

الاحتلال يقر بهدم مغارة كنعانية جنوب القدس

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2013 - 1:33 م    عدد الزيارات 2624    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        





قضت محكمة صهيونية، بإجبار مواطن من قرية الولجة جنوب القدس المحتلة على هدم مغارة كنعانية، يقطنها منذ عشرات السنين للحفاظ على أرضه الشاسعة.
وفرضت محكمة الاحتلال على المواطن عبد الفتاح عبد ربه، 52 عامًا، بهدم مغارة كنعانية يقطنها منذ عشرات السنوات، بيديه في غضون خمسين يومًا، بالإضافة إلى غرامة مالية مقدارها 2000 شيقل، وفي حالة عدم هدم مغارته، ستقوم الجرافات التابعة لوزارة الداخلية الصهيونية وبلدية الاحتلال في القدس، بهدمها وإجباره على دفع ثلاثة آلاف شيقل مقابل الهدم.
وأوضح عبد ربه، أن القرار جاء بعد أن تم تداول القضية في المحكمة على مدى خمس سنوات، واصفًا القرار بالمجحف والظالم ويمس بالفلسطينيين وسكنهم وأملاكهم.
وأبدى استغرابه أن "يتم هدم مغارة كنعانية مقامة منذ آلاف السنين وكل ذنبي أنها جاءت في ارضي، وأصبحت مسكنًا لي نظرًا لمنعي من البناء، وقد ألحقتُ بها معرشة بجانبها كي أستطيع استقبال الضيوف".
وأضاف أن القرار المشار إليه جاء تتويجًا لمحاولات صهيونية ضم أرضه الواقعة في حدود عام 67، والبالغة مساحتها نحو 50 دونمًا وتقع ملاصقة للحاجز العسكري الذي يفصل القدس عن الولجة، حيث سبق بقوات الاحتلال أن داهمت أرضه عدة مرات وحاولت إبعاده عنها.
وناشد عبد ربه المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل لوقف هذا القرار الجائر الذي يهدف إلى تهويد أرضه وإلحاقها إلى حدود بلدية القدس العبرية، وهذا من شأنه أن ينسحب على آلاف الدونمات من أراضي الولجة المستهدفة والتي تخطط دولة الاحتلال لأن تصبح جزءا من مخطط القدس الكبرى.
ــــــــــــــــــــــــــ



الكاتب: publisher

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »