جدّدت الهيئة العامة لملتقى القدس الثقافي في العاصمة الاردنية عمان ثقتها بالدكتور اسحق الفرحان وأعادت انتخابه رئيساً لمجلس ادارتها.
وفاز مع الدكتور الفرحان بالاقتراع السري كل من: يسري حمد الجازي، والدكتور أدب السعود، والمحامي غيث المعاني، والدكتورة أماني الحديد، والدكتور عيدة المطلق، ونضال العبادي، والدكتور نبيل السعدون، ونصر العتوم.
وفي كلمة له بالمناسبة، تحدث رئيس الملتقى الدكتور إسحق الفرحان عن دور ملتقى القدس الثقافي باعتباره رافعة للعمل المقدسي في الأردن وأكد أهمية المعرفة الثقافية في خدمة بيت المقدس مبيناً أنّ السلاح الثقافي أمضى الأسلحة وهو الأساس في أية معركة قادمة لتحرير بيت المقدس.
وأكد الفرحان دور الملتقى في سعيه لإنتاج جيل مقدسي يهتم بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسعى إلى تحرير المسجد الأقصى المبارك وتطهيره من دنس العدو الصهيوني المحتل.
واستعرض أمين سر الملتقى السابق المهندس وائل البطاينة مسيرة الملتقى خلال الدورة السابقة مبيناً حجم الإنجازات الكبيرة للملتقى وقال:: "حققنا إنجازات كبيرة خلال الدورة السابقة من خلال البرنامج التدريب لعلوم بيت المقدس الذي سعينا من خلاله إلى إعداد مجموعة قادرة على القيام بمهمة التثقيف والتوعية المقدسية في شؤون المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس حيث عقدنا العديد من الدورات التأهيلية والدورات التوعوية في سبيل ذلك.
وتابع قائلاً: "وقام الملتقى بإنشاء معارض مقدسية مرتبطة ببيت المقدس في الجامعات الأردنية والمدارس الخاصة وفي جمعية المحافظة على القرآن الكريم".
من جانبه، لفت مدير ملتقى القدس الثقافي أحمد الشيوخي إلى المشاريع المقدسية التي يعكف الملتقى على تنفيذها في مجالات التوعية والتثقيف والأنشطة العلمية والأكاديمية وفي مجال الناشئة.
وحول تعزيز الأردن في خدمة القدس قال الشيوخي: "عملنا على تشكيل لجان مبادرات من خلال وجود عدد من المتطوعين الفاعلين في الملتقى نسعى من خلالها على تفعيل الدور الأردني في خدمة بيت المقدس ومن هذه المبادرات الناجحة مبادرة الأقصى التي تم تنفيذها من خلال حملة (أنا أردني والأقصى مسؤوليتي) بالإضافة إلى استضافة الوفود المقدسية التي تعمل على خدمة المسجد الأقصى المبارك" .
يُشار إلى أنّ ملتقى القدس الثقافي تأسس عام 2005م ليكون منبراً ثقافياً يسهم في نشر المعارف المقدسية والثقافة المقدسية كإطار ثقافي مقدسي تتلاقى فيه الكفاءات للنهوض بالواجب نحو مدينة القدس، علماً أنّ هذه الدورة هي الرابعة لملتقى القدس الثقافي منذ تأسيسه.