دعا يولي أدلشتاين، رئيس "الكنيست" الصهيوني صراحة إلى حرية دخول اليهود وأعضاء "الكنيست" وأي فرد من اليهود إلى ما أسماه "جبل الهيكل" وهي التسمية الصهيونية للمسجد الأقصى.
وقد تكفل بهذا المشروع شخصيا، وصرّح "أنه في الذكرى 47 لتوحيد القدس أي خلال عام من الآن، سيكون أعضاء "الكنيست" قادرون على اقتحام المسجد الأقصى دون أي مناوشات أو اعتراض، وسيتمكنون من التجول في المسجد الأقصى بحرية.
وقد وضّح ألدشتاين ذلك في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي facebook.
ويأتي هذا التصريح الصهيوني الخطير، والذي صدر من أعلى مراكز الكيان الصهيوني، ضمن الخطوات النهائية في مشروع تقسيم المسجد الأقصى زمنيا، بين المسلمين واليهود الصهاينة.
وقد تفاقمت الخطوات التنفيذية لهذا المشروع مع بداية عام 2013 بانتخاب أعضاء جدد للكنيست الصهيوني وصعود المتطرف موشيه فايجلين لمركز نائب رئيس الكنيست الصهيوني، وصعود المتطرفة الصهيونية ميري ريجيف إلى مركز رئيس اللجنة الداخلية في الكنيست الصهيوني، فتزايدت الأصوات والدعوات الرامية لتطبيق قانون حرية صلاة اليهود داخل الأقصى، بأي شكل وبأي عدد وضمن أوقات محددة متفق عليها تكون مخصصة لليهود وحدهم.