عروس صهيونية تؤدي طقوسًا تلمودية على أحد أبواب الأقصى
الإثنين 20 أيار 2013 - 12:37 م 2666 0 أرشيف الأخبار |
أدت عروس صهيونية طقوساً خاصة بعرسها على باب القطانين (أحد أبوابا المسجد الأقصى الرئيسية) برفقة زميلات لها وأدت شعائر تلمودية عن باب المسجد.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنة الصهيونية "العروس" وصلت برفقة عدد من المستوطنات الى سوق القطانين وصعدت حتى وصلت الى باب الأقصى "القطانين" وكانت ترتدي البدلة البيضاء وتضع الطرحة على وجهها، ولدى وصولها الباب رفعت الطرحة وأدت طقوسًا خاصة بحراسة من شرطة الإحتلال.
وأضاف الشهود أن وصول المستوطنة كان فيه سوق القطانين خاليا من التجار.
بدوره، قال الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية ان هذه سابقة، وهي ضمن المحاولات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى.
من جهته، قال الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى "ان مثل هذه الأعمال تؤكد أن حكومة الإحتلال تشجع على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتدنيس قدسيته، وهذه الأفعال يجب أن تأخذ بعين الاعتبار".
وأضاف الشيخ ان "الحجيج الى الأقصى، أو مباركة الزواج –كما حصل اليوم- ، أو أداء الطقوس التلمودية على أبوابه كلها مسميات تدل أن حكومة الاحتلال أطلقت العنان للجمهور الصهيوني المتطرف، لاستفزاز المسلمين".
ودعا بكيرات الى التصدي لمثل هذه الأفعال والتي تحاول (اسرائيل) من خلالها إعطاء شرعية لها في المسجد الأقصى، وهذا مخالف للقوانين الدولية، فهو مكان لعبادة المسلمين وحدهم، ولا يجوز سرقة قدسيته وإسلاميته.
ولفت الى ان الجهات المتطرفة تحاول الوصول الى الأقصى بعدة طرق، منها باب المغاربة، وباب الحديد "رباط الكرد"، وباب القطانين يعتبر الأقرب الى مسجد قبة الصخرة، ويوجد في سوق وليس في حي سكني، مما يسهل الوصول اليه وأداء الطقوس الخاصة فيه، مشيرا الى أنه تم أداء طقوس دينية خاصة عند باب القطانين عدة مرات، وقال "ان (اسرائيل) تحاول توسعة مساحة الصلاة لليهود".
وقال الشيخ بكيرات ان كل دعوات الاقتحام للمسجد الأقصى هي مخالفة لتعاليم الدين اليهودي، وكل ما يجري اليوم هو ليس فتاوى دينية انما فتاوى واجتهادات صهيونية".
الكاتب: publisher