—   
—    أعلن رئيس اللجنة التحضيرية لمنتدى " حوار القدس " طارق الشايع عن انطلاق فعالياته بدء من صباح الخميس 23 مايو ويستمر حتى مساء الجمعة 24 يونيو بفندق هوليدإن – السالمية بمشاركة عدد من المهتمين خاصة في الجانب التوعوي والتنموي.
—    وفي هدا الصدد أكد الشايع على أن " القدس أكثر من أرض ، وأعظم من مدينة ، وأهم من عاصمة ، إنها كل ذلك وأكثر ، هي جزء من عقيدتنا، استعصت على النسيان برغم كل الخدلان".
—    وأضاف الشايع " في هذه اللحظات ، يرسم المحتلّ على الأرض مصير مدينتنا المقدّسة . يرسمه مصيرًا يهوديًّا لا يعترف بوجودٍ لعربٍ أو مسلمين أو لتاريخهم أو حتى ملامح هويّتهم الحضاريّة".
—    وأشار الشايع " أكثر من 45 عامًا نجح خلالها أهلنا المقدسيّون في الذود عن مدينتهم ، وحمايتها في وجه هجمات التهويد المتتالية ، معتمدين في ذلك على ذاتهم ، ومضحين بكل ما ملكوا من أموال وأنفس ، واليوم ومع اشتداد الهجمة لم يعد يُمكن لأهلنا المقدسيين أن يصمدوا وحيدين في وجه عاصفة الاحتلال التي تستهدف اقتلاعهم من أرضهم".
—    واكد الشايع في تصريحه " أن الواجب على كلّ عربيّ ومسلمٍ وحرٍّ في هذا العالم أن ينصرهم ويقف معهم في مواجهة المحتلّ" .
—    ودعا الشايع للمشاركة الفاعلة في منتدى حوار القدس وشعاره «القدس .. توعية وتنمية» ، كي نُسهم جميعًا في حشد الطاقات واستنهاض الهمم لوقف اعتداءات المحتلّ المتلاحقة على مدينتنا المقدّسة ، و " لنزرع في وعي أهلنا في القدس بأنهم ليسوا وحدهم وأنّ الحرب في القدس حربٌ خاسرة مهما اشتدّت وطال أمدها".
—    وأفاد الشايع بأن المنتدى تنظمه لجنة فلسطين الخيرية التابعة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وتنفذه رابطة شباب لأجل القدس برعاية كريمة من الشيخ / نادر النوري ، وبمشاركة نخبة من الباحثين وممثلي الهيئات التنموية الناشطة في ملف القدس بهدف التعريف بالواقع الماثل والتحديات الراهنة واستشراف رؤية توعوية وتنموية لفرص التثبيت ومواجهة التهويد .
—    وأضاف الشايع بأن مبادرة المنتدى جاءت لتسليط الضوء على واقع المدينة المقدّسة ، وبيان الأخطار المحدقة بها، وإبراز معاناة أهل القدس على ضوء الخطوات التصعيدية الاحتلالية والصهيونية في تغيير واقع القدس ، وتهويدها ، كما أنها جاءت لوضع الأمة عند واجباتها تجاه هذه المدينة المقدسة والخلوص لأفكار تنموية ومشاريع تصب في خدمة الإنسان والتراث والأرض المقدسية .
—    وفي ختام تصريحه شكر الشايع كل الجهات والشخصيات التي قبلت المشاركة ودعى لحضور فعالياته وإثراء نقاشاته داعيا المولى تعالى أن يحفظ القدس وبلاد المسلمين من كل احتلال وظلم.