افتتحت جمعية سيدات البلدة القديمة في القدس، السبت، معرض التراث المقدسي المغربي.
وشارك في حفل الافتتاح، محافظ القدس عدنان الحسيني، وممثل السفارة المغربية اسماعيل الرملاوي، ورئيسة جمعية سيدات البلدة القديمة ديما عطية، وزينب العريبي، رئيسة جمعية الصويرة المغربية، وحشد من اهالي القدس.
وفي كلمة له، أكد الحسيني أهمية تنظيم مثل هذه المعارض في إعادة الحياة الى البلدة القديمة المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال، مشيدا بالدور التاريخي للمغرب في هذه المدينة المقدسة والممتد منذ مجيء المغاربة للدفاع عنها في مواجهة الغزوات الاستعمارية وحتى يومنا هذا، حيث حي المغاربة الذي تعرض لحملة إزالة منذ الايام الاولى لاحتلال القدس.
من جانبه، أكد الرملاوي أن المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، يعتبر قضية القدس اولوية ضمن سياسة الدولة، مشددا على ضرورة تعزيز التبادل الثقافي بين فلسطين وشقيقتها المغرب.
بدورها، اوضحت عطية إن معرض التراث المقدسي المغربي يأتي في سياق عملية التواصل والتشبيك مع الاشقاء في المغرب، حيث قامت جمعية سيدات البلدة القديمة باستضافة جمعية نساء الصويرة المغربية كنقطة بداية للعمل المشترك بين الجمعيتين.
واستعرضت عطية الخدمات التي تقدمها الجمعية للنساء المقدسيات من اجل تعزيز دور المرأة في الحياة الاقتصادية ومنها: البازار الخيري، وتنظيم سلسلة من المحاضرات والندوات بهدف رفع مستوى الوعي لدى المرأة المقدسية، وتنظيم فعاليات فنية هادفة للأطفال وتوزيع طرود غذائية على العائلات المستورة.
وتخلل الاحتفال عرض أزياء تراثي يمثل مناطق مختلفة من فلسطين.