ضمن فعاليات حملة "هي القدس"، التي أُطلقت بتاريخ 29-5-2013 في القاهرة، التقت مؤسسة القدس الدولية ممثلةً برئيس مجلس إدارتها الدكتور الشيخ حميد الأحمر، فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي، بمقر قصر الاتحادية في القاهرة

خلال اللقاء، أطلع الشيخ الأحمر، فخامة الرئيس، على الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة القدس ومحاولات تهويد المسجد الأقصى التى تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقد أعرب الشيخ الأحمر، عن تطلعه وكل أبناء الأمة إلى دور ريادي لمصر الثورة في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القدس وفلسطين، وقدّم لفخامة الرئيس مرسي شرحًا وافيًا عن عمل المؤسسة في خدمة قضية القدس ونصرتها، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها لمحاربة طمس معالم المدينة المقدسة، وتزييف تاريخها، وتهويدها.

وتسلّم الرئيس المصري رسالة من المؤسسة تناولت حرب التهويد الشرسة التي تستهدف مدينة القدس لتغيير ملامحها العربية والحضارية والدينية والتاريخية.

إضافة إلى الممارسات العدوانية التي تطال المسجد الأقصى من الحفريات وسلسلة الاقتحامات، في سعي من سلطات الاحتلال لتقسيمه زمنيًا، وتكريس السيطرة اليهودية عليه؛ بغية هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

بدوره، أكّد فخامة الرئيس مرسي على ثبات الموقف المصري من نصرة القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني على جميع المستويات، حتى تنتصر قضاياه العادلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وينال حريته.