على خلفية منع المرأة من أداء طقوسها عند حائط البراق:
تصاعد حدة الخلافات بين طبقات "المجتمع" الصهيوني
الثلاثاء 4 حزيران 2013 - 11:52 ص 2736 0 أرشيف الأخبار |
تصاعدت حدة الخلافات الدينية بين طبقات المجتمع الصهيوني في فلسطين المحتلة؛ حيث وصل الأمر إلى التهديد بقتل العشرات من "المتزمتين اليهود" على خلفية منع المرأة من أداء طقوسها عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى.
وأفادت الإذاعة العبرية، أن مكتبي الحاخامين الأكبرين في الكيان الصهيوني تلقيا رسالتي تهديد تطالبان بالسماح للنساء الأعضاء في منظمة "نساء حائط المبكى" بأداء طقوسهن على طريقتهم وعدم اعتراضهن من قبل "المتزمتين اليهود".
واحتوت الرسالتان، اللتان وصلتا إلى كل من الحاخام يونا ميتسغر والحاخام شلومو عمار، على صورة لمسدس وتضمنتا تهديدًا بقتل مائة شخص من "اليهود المتزمتين"، بحسب ما أوردته الإذاعة.
وأضاف المصدر ذاته إلى أن مدير عام الحاخامية الكبرى أحال الرسالتين إلى مسؤول الأمن في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، علماً بأن حماية الحاخامين الأكبرين هي من اختصاصه.
وكان بيان لشرطة الاحتلال كشف قبل أسبوعين عن احتدام الخلافات الدينية بين طبقات "المجتمع اليهودي" في فلسطين المحتلة، لا سيما فيما يتعلق بمنع المرأة من أداء طقوسها عند حائط البراق في المسجد الأقصى. وأوضح بيان شرطة الاحتلال أنه تم الكشف عن عبارات سطرت على جدار أحد المباني في غرب مدينة القدس المحتلة، تحمل "إساءة بحق منظمة نساء الحائط"، وبحسب البيان فقط تضمنت تلك العبارات ما معناه بالعربية "نساء الحائط حقيرات".
يشار إلى أن منظمة "نساء الحائط" تمثل تيارا جديدا في "المجتمع اليهودي"، وتطالب بـ "حق اليهوديات" في الاقتراب من حائط البراق، لأداء طقوسهن مع ارتداء شالات يقتصر ارتداؤها على الرجال، ويطالبن كذلك في حقهن بـ "الإنشاد"، وهو الأمر الذي يعارضه "المجتمع اليهودي المتطرف".
وانتقدت تقارير دولية وضع "المرأة اليهودية" في مجتمعها، وأشارت تلك التقارير إلى الطريقة "الدونية" في التعامل مع المرأة هناك.
ـــــــــــــــــــــــــ
الكاتب: publisher