أكد المفتي العام للقدس وفلسطين الشيخ محمد حسين إن المسجد الأقصى هو التراث والميراث الديني والأثري وهو القبلة الأولى للمسلمين، مشددًا على أن قضية الأقصى لها بُعد ديني وعقدي متعلق بعقيدة كل مسلم في العالم وليس فقط مسلمي فلسطين.

وتساءل الشيخ حسين خلال لقاء له مع الصحفيين والإعلاميين بعد مشاركته في المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الاسلامية في القاهرة: "لماذا لا يقبل المسلمون على زيارة القدس؟".

وقال الشيخ حسين: الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين كونه المسجد الذى تُشد إليه الرحال، كما ذُكر في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى".

ووصف مفتي القدس الشعب الفلسطيني بأنه الطليعة المتقدمة لأبناء الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن عقيدة ومقدسات وتاريخ وحضارة الأمة العربية.. وأكد أن إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" عملت منذ اليوم الأول على احتلال الأرض الفلسطينية وخاصة في عام 1967 عندما تم احتلال الأرض الفلسطينية كاملة ومن ضمنها مدينة القدس، وعملت من وقتها بمعاول الحفر والتزييف ومحاولة تزييف الحقائق في الآثار والمقدسات، محاولة إضفاء أسماء وهمية غريبة على مقدسات فلسطين وأطلقت أسم جبل الهيكل وجبل البيت على المسجد الأقصى المبارك وما جبل الهيكل إلا خرافات وأساطير تُعشعش في أذهان المُحتل الغاشم الذى لابد أن يُقر في يوم بحق الفلسطينيين في الأرض وحقهم بالحياة فيها.

وقال آن الأوان للأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع أن يفيق لهذه الجرائم التي تمثل إرهاب الدولة.