احتل مستخدمو ضريبة الاحتلال بصحبة عناصر من شرطة وحرس حدود الاحتلال، اليوم، محلاً تجارياً لبيع الأحذية "بيت المقدس للأحذية" في سوق باب خان الزيت بالقدس القديمة، أغلقوا خلالها المحل أمام الزبائن، وأجروا عملية جرد لمدة أربع ساعات متواصلة.
وتضمنت عملية الدهم للمحل جرد للبضاعة في المحل ودفتر الحسابات وفحصه بشكل دقيق، وسط حراسة عسكرية على بوابة المحل؛ الأمر الذي سبب غضب واستياء التجار والمواطنين.
وفضّل الكثير من أصحاب المحال التجارية اغلاق نحالهم تحسباً من هذه الهجمة المتواصلة منذ عدة أيام في أسواق القدس القديمة.
وأشار أحد العاملين بالمحل التجاري أنهم ملتزمون بدفع كافة الضرائب المفروضة عليهم من قبل مؤسسات الاحتلال ولا يوجد أي ديون عليهم، ورغم ذلك حرر مستخدمو الضريبة بلاغاً لصاحب المحل لمراجعة مكاتب الضريبة.
وأوضح أن محلهم ليس الأول، ولن يكون الأخير في الحملة التي تشنها ضريبة الاحتلال منذ نحو 3 شهور بشكل شبه يومي للمحلات التجارية في أسواق البلدة القديمة، وقال: ما جرى عندي كان جرى عند عدد كبير من تجار القدس المستهدفين من قبل الضريبة، وكل ذلك بهدف التضييق على التجار وقتل الأسواق في القدس، ودفعهم إلى إغلاق محلاتهم وتهجيرهم من البلدة القديمة لصالح المستوطنين.