الأوقاف تحذر "الشاباك" بأنها لن تسمح له بتغيير الوضع القائم بالأقصى
الإثنين 1 تموز 2013 - 2:33 م 2357 0 أرشيف الأخبار |
حذرت قيادات ومؤسسات دينية ووطنية مقدسية من خطورة التصريحات التي صدرت عن واحد من كبار الحاخامات اليهود، والتي كشف فيها عن ضغوط يمارسها جهاز المخابرات "الشاباك" الصهيوني علي المستوطنين ورجال الدين اليهود لمضاعفة اقتحاماتهم اليومية للأقصى.
وقال عزام الخطيب مدير أوقاف القدس: إن الأوقاف لن تسمح لأي متطرف يهودي بأداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى"، مشددا على إسلامية هذا المسجد.
وأضاف: "إذا كان في حكومة الاحتلال من يدفع باتجاه صراع ديني في القدس، فهذا أمر مرفوض وستقاومه الأوقاف والمرابطون وعموم المسلمين في العالم".
وتابع: "هم يقتحمون الأقصى يوميا بفتاوى من الحاخاميين وغير الحاخاميين، واليوم يضيفون إلى هذه الاقتحامات تحريض الشاباك، لكن أي تغيير على أرض الواقع، لن نسمح له، ونحذر من هذه التصريحات العنصرية".
بدوره، وصف المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسين تصريحات الحاخام الصهيوني بخصوص الشاباك وموقفه من هذه الاقتحامات بأنها خطيرة جدا، ما يؤكد أن هذه الاقتحامات تتم بتحريض ليس من الحاخامات فحسب، بل من المؤسسة الأمنية والسياسية أيضا، ضمن حملة تستهدف المدينة المقدسة وطمس حضارتها العربية والإسلامية.
وأضاف "لكن لتعلم المؤسسة الصهيونية، أن المرابطين في هذه الديار هم على حذر من كل ما يجري من مخططات صهيونية, سواء من حفريات أو غيرها، وسيبقى شعبنا الحارس الأمين على الأقصى والقدس، ومثل هذه المواقف تزيد من تماسك أبناء شعبنا المرابط والمكافح في الدفاع عن مسجدهم العظيم أمام الخطر الداهم".
أما حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري في حركة فتح، فأكد أن تصريحات الحاخام الصهيوني، خطيرة جدا، وقال: "هذه التصريحات تؤكد ما أكدناه سابقا، بأن اقتحامات الأقصى ليست قضية متطرفين فحسب، بل تشارك فيها كل أذرع الحكم الصهيونية، ما يؤكد بأن هناك مخططا من الشاباك لفرض أمر واقع باتجاه تقسيم الأقصى، خاصة أن عددا كبيرا هم من عناصر الأمن الصهيونية، وبالتالي هي قضية سياسية، ما يلقي مسؤولية كبيرة, ولذلك نحن وصلنا إلى الخط الأحمر، وبالتالي لن نسمح لهم بأداء طقوسهم التلمودية مهما كلف الأمر".
الكاتب: publisher