بريطانيا: منظمة حقوقية تحذر من مخاطر مشاريع التهويد بالقدس
الأربعاء 3 تموز 2013 - 9:33 ص 2545 0 أرشيف الأخبار |
دعت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات تتناسب وحجم الجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وفي المسجد الأقصى، وأكدت أن الصمت والاستنكار لم يعودا مقبولين.
كما دعت المنظمة في بيان لها يوم أمس العالمين العربي والإسلامي إلى بذل كل الجهود الممكنة الكفيلة بردع الاحتلال ووقف مشاريعه التهويدية في مدينة القدس، ورأت أن ذلك لا يتم إلا عبر مشاريع سياسية وتنموية تحافظ على هوية القدس العربية والإسلامية.
وجاءت دعوة المنظمة العربية لحقوق الإنسان على خلفية ما قامت مجموعتان من مجندات الجيش الصهيوني صباح الاثنين (1|7) باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة حيث قاموا بجولة استفزازية.
ورأت المنظمة، أن هذه الجولات التي يطلق عليها "استكشافية" تتم تحت حراسة عناصر الشرطة والأمن وبقرار من أعلى مستوى سياسي وأمني في حكومة الاحتلال في إطار عملية تهويد تدريجية لمدينة القدس عموما والمسجد الأقصى خصوصًا، حيث كشف مؤخرًا أحد الحاخامات أن جهاز الشاباك يشجع ويحرض على تكثيف اقتحام المسجد الأقصى لفرض أمر واقع هناك.
وحذر البيان - الذي وصل نسخة منه لموقع مدينة القدس - من تداعيات صمت المجتمع الدولي إزاء هذه السياسة، وقال: "أمام الهجمة التهويدية على مدينة القدس والمسجد الأقصى يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج على الرغم من قناعة صناع القرار فيه أن هذه الخطوات التي من شأنها المساس بالمسجد الأقصى تهدد السلم والأمن الدوليين".
ورأى البيان أن الموقف العربي والإسلامي أضعف من الموقف الدولي، وقال: "أما المستوى الرسمي في العالم العربي والإسلامي فهو أكثر صمتا، فالعديد من المؤتمرات عقدت والعديد من الوعود قطعت لدعم مدينة القدس وسكانها وحمل قضية القدس والأقصى إلى أروقة المحافل الدولية لاتخاذ قرارات حاسمة تضع حدا لسياسة إسرائيل التهويدية في مدينة القدس إلا أن شيئا لم يحدث وبقي هؤلاء الساسة يراوحون في دائرة الشجب والاستنكار".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب: publisher