مؤسسة القدس الدولية تحذر من تكثيف الاستيطان والتهويد

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تموز 2013 - 10:11 ص    عدد الزيارات 4593    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        



طالبت مؤسسة القدس الدولية أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات والفصائل الفلسطينية بضرورة أخذ زمام المبادرة واستثمار شهر رمضان للقيام بالواجب المنوط بهم لنصرة القدس والمسجد الأقصى.

 

وحذر رئيس المؤسسة بغزة النائب أحمد أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي له يوم أمس الثلاثاء من المخططات الصهيونية الهادفة إلى تكثيف انتشار الاستيطان في مدينة القدس المحتلة وتغيير المعالم الديمغرافية فيها لصالح الاحتلال من خلال مصادر الأراضي وهدم المنازل وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

ودعا الفصائل الفلسطينية بضرورة تفعيل المقاومة المسلحة في القدس وعمق الكيان انتصاراً للقدس والأقصى.

كما طالب وسائل الإعلام العربية والإسلامية بضرورة إبراز قضايا القدس والأخطار التي تهددها، داعياً العرب والمسلمين وأحرار العالم والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على توفير حماية دولية من جرائم القوانين والقرارات الدولية الخاصة بالقدس.

 

وشدد على ضرورة تشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الحرب في القدس وملاحقة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) ومقاضاتهم في المحاكم والمحافل الدولية والوطنية.

 

وعرض أبو حلبية خلال المؤتمر التقرير الثاني عن عام 2013 حول الانتهاكات (الإسرائيلية) ومستوطنيه في مدينة القدس المحتلة خلال الأشهر ابريل ومايو ويوينو.

وأكد أبو حلبية أن الاحتلال (الإسرائيلي) واصل خلال الأشهر المذكورة الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك بطريقة مكثّفة وممنهجة وبصورة شبه يومية، بمشاركة عناصر أعضاء من الكنيست ومجندين ومجندات وقوات الشرطة ورجال المخابرات والمستوطنين من جهة بابي المغاربة والسلسلة والتقاط صور لهم هناك.

 

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال واصلت أعمال البناء في مشروع مجمع "بيت شتراوس" التهويدي لإزالة الكثير من الآثار الإسلامية والعربية بالمنطقة في ساحة البراق غرب المسجد الأقصى، ونفذت مشروع "مخطط زاموش" لتهويد محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

 

ونوه إلى قيام الاحتلال بحفريات جديدة متزامنة في وقت واحد في منطقة الطرف الجنوبي لطريق باب المغاربة والطرف الشرقي للقصور الأموية جنوب المسجد الأقصى وفي الطرف الجنوبي لمدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان.

 

وشدد على أن تنفيذ هذه المخططات جاء بهدف جذب عشرات آلاف الصهاينة والسياح الأجانب إلى هذه المواقع ولتوسيع السيطرة على القدس والمسجد الأقصى، وطمس المعالم والآثار الإسلامية التاريخية.

 

وقال "إن سلطات الاحتلال فرضت قيوداً مشدّدة على دخول المصلين من الضفة الفلسطينية إلى المسجد الأقصى لأداء صلوات الجمعة، وحاولت منع طلبة مصاطب العلم من دخول المسجد أكثر من مرة واعتدت على العديد من الطالبات".

 

ونوه إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الأشهر الثلاثة 4 مواطنين مقدسيين، وأصيب العشرات منهم بالاختناق خلال تصديهم لاقتحام مجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، واعتقال مدير المسجد الأقصى المبعد ناجح بكيرات وإبعاد أحد حراسه.

وحول هدم المنازل، قال أبو حلبية إن السلطات المحتلة هدمت جزءًا من مسجد بحي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بادّعاء بنائه قبل أربع سنوات دون ترخيص، إضافة لـ10 منازل و3 محلات تجارية وخيمة اعتصام للمقدسيين.

وبيّن أن سلطات الاحتلال وجهت (36) إخطاراً بالهدم لمنازل أخرى في أحياء عديدة من القدس، واستولى المستوطنين على منزل واحد، إضافة إلى تجريف جزء من الطريق الزراعي الذي يربط قرية حزما.

 

وأكد أن مجموعة خاصة من شرطة الاحتلال مصحوبة بآليات رافعة وشاحنات عملت على إخلاء جميع سيارات المقدسيين من موقف "وادي الجوز" الكائن في المنطقة الصناعية بالقدس الشرقية ، وذلك بادعاء كاذب مما تسمّى دائرة "أراضي إسرائيل" بأنها تمتلك قطعة الأرض المقام عليها.

 

كما أشار إلى المصادقة على مشروع مخطط لبناء وحدات سكنية ليوطّن فيها آلاف البدو اللاجئين بعد ترحيلهم من أراضيهم في القدس التي هاجروا إليها في عام 1948م .

وأكد أن مصادر صحفية عبرية النقاب عن توجهات داخل الحكومة للمصادقة على تخصيص مبالغ طائلة لتعزيز عملية الاستيطان في مدينة القدس المحتلة.

 

وأضاف أن ما يسمى بوزير الإسكان (الإسرائيلي) "اوري أريئيل" صادق على بناء (50) وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة، وصادقت السلطات على مخططات لإقامة (٤١٩٥) وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس، مؤكداً أن المخططات أصبحت جاهزة للتنفيذ.

وتابع "أن اللجنة الفرعية للتخطيط المحلي والبناء في مدينة القدس صادقت بناء (69) وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة "هارحوماه" المقامة على جبل أبو غنيم جنوب القدس، كما اقتلعت الجرافات المئات من الأشجار المزروعة في التلة الجبلية لشقّ طريق استيطاني ضمن مخطط لإقامة الحي الاستيطاني "C".

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال نحو (188) مواطناً في أنحاء عديدة من مدينة القدس، وعقدت (22) محاكمة بحق مواطنين مقدسيي. وفق أبو حلبية.

ونوه إلى استشهاد الأسير المقدسي ميسرة أبو حمدية من جرّاء الإهمال الطبي في سجنه، وإصابة (57) مواطناً مقدسياً خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، والاعتداء بالضرب المبرح على (38) مواطناً من الرجال والنساء وأطفال ومسنّون داخل منازلهم.

 

كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت إغلاق مؤسسة مسرح الحكواتي لمدة أسبوع، وأصدرت أوامر ترحيل لثماني عائلات فلسطينية تتكوّن من (53) شخصاً من عرب الكعابنة القاطنين على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس، إضافة لإبعاد (11) معتقلاً مقدسيًا إلى خارج القدس بعد أن تم الإفراج عنهم.

 


الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »