واصلت الجماعات اليهودية والمستوطنين، اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك، وتدنيسه من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال ووسط توتر وغضب شديدين يسودان المسجد المبارك ومرافقه ومحيط بواباته الخارجية.
ولفت مراسلنا نقلاً عن أحد العاملين في الاقصى الى أن عدد المستوطنين الاجمالي عبر المجموعات الصغيرة والمتتالية التي اقتحمت الاقصى بلغ نحو 200 مستوطن تقدمهم وزير الاسكان الصهيوني "أوري أرئيل".
وتصدى المصلون وطلبة حلقات العلم لمجموعات المستوطنين بهتافات "الله أكبر" في حين تشهد ساحات ومرافق المسجد حالة غليان تتصاعد تدريجياً مع تصاعد الاقتحامات الاستفزازية.
يأتي هذا الاقتحام عشية ما يسمى "التاسع من آب العبري الذي يصادف السادس عشر من الشهر الجاري، وهو ما يسمى كذلك بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وعادة ما يسبق هذا التاريخ بيوم أو يومين حملات ونشاطات دعائية تتزامن مع اقتحامات للمسجد الأقصى، في حين يُتوقع أن تنصب عصابات المستوطنين خياماً على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية في القدس، وسط دعوات لنصب مثل هذه الخيام داخل المسجد الاقصى وكل ذلك للمطالبة بتسريع بناء الهيكل في الاقصى المبارك أو على أنقاضه .