بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، هنأ الأستاذ ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية، الأمتين العربية والإسلامية بمقدم هذا الشهر الفضيل، وتمنى أن يعيده الله على العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض، باليمن والبركة، وأن يحمل شهر الرحمة بشائر الخير للمظلومين والمستضعفين في كل زمان ومكان.

وشدّد حمود على ضرورة الوقوف على حال القدس والمسجد الأقصى المبارك في رمضان، إذ مازال المسجد الأقصى حتى في هذه الأيام المباركة، يتعرض للاعتداءات والاقتحامات من قبل غلاة المستوطنين، الذين يعتدون على المصلين الصائمين المرابطين في المسجد، للنيل من عزيمتهم وثباتهم، كما لفت حمود إلى تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى عرقلة وصول المصلين إليه لتفريغه، وذلك من خلال زيادة عدد الحواجز في الطرقات المؤدية إليه، إضافة إلى تحديد الفئة العمرية لمن يُسمح لهم بدخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.

ودعا حمود إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لتشكيل درعٍ بشريةٍ تعمل على حمايته والدفاع عنه، وطالب الأمتين العربية والإسلامية بدعم صمود ميدينة القدس وأهلها، والدعاء بالفرج القريب لهم، وأن يسود الأمن والاستقرار جميع الدول العربية والإسلامية، حقنًا لدماء المسلمين، وقال حمود: "لا عزة والمقدسات أسيرةٌ، ولا كرامة والأرض محتلة، لذا علينا تجديد العزم على مواصلة العمل حتى تعود القدس السليبة، ونصلي في رحاب المسجد الأقصى المحرر... عاجلاً وليس آجلاً بإذن الله".