نفت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين الأنباء التي تحدثت عن استبعاد أسرى القدس والأرض المحتلة عام 48 من قوائم الأسرى المفرج عنهم بعد انطلاق المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال خلال المرحلة المقبلة.

وقالت، في بيان لها إن جهات (إسرائيلية) تبث أخبارًا غير صحيحة في محاولة لضرب المجتمع الفلسطيني، وإرباكه واللعب على جراح عائلات الأسرى المقدسيين.

وأكدت اللجنة عدم وجود قوائم جاهزة أو مقترحة للأسماء المنوي الإفراج عنها، لافتة إلى نشر مواقع إخبارية لقوائم قالت إنها تضم أسماء أسرى مرشحين للإفراج عنهم، بينهم الأسير جهاد عبيدي والذي كانت سلطات الاحتلال أفرجت عنه قبل ثمانية أشهر.

وحذرت اللجنة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين من التعامل مع الأخبار غير الموثوقة بسبب تأثيرها السلبي على عائلات الأسرى، موضحًا أنه تلقى اتصالات من عائلات مقدسية للتساؤل عن صحة هذه المعلومات.

ودعت اللجنة المفاوض الفلسطيني إلى التمسك بمطلب الإفراج عن كافة الأسرى القدامى والمعتقلين قبل أوسلو بما فيهم أسرى القدس.

وأشارت اللجنة إلى أن عمداء الأسرى في كافة الفصائل الفلسطينية هم من أسرى القدس والأرض المحتلة، وأكدت أن سياسة الاحتلال باستبعادهم من أي صفقات تبادل أو اتفاقيات إفراج كسرت خلال صفقة "وفاء الأحرار" الأخيرة، وعلى المفاوض الفلسطيني استثمار ذلك.