تسعى جماعات يهودية استيطانية للسيطرة على عقار مقدسي بمنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وإخلاء ساكنيه المقدسيين منه لصالح المستوطنين.

وفي هذا السياق، قدم مستوطنون استئنافًا على قرار محكمة الاحتلال المركزية القاضي بملكية عائلة جمعة محمد سالم درويش الرويضي لعقاره في المنطقة.

وأوضح سمير الرويضي أن محامي العائلة أخبرهم بأن المستوطنين قدموا استئنافًا على قرار المحكمة المركزية، في محاولة جديدة للسيطرة على العقار المؤلف من 3 طوابق (5 شقق سكنية) ويعيش فيه 30 شخصاً، مشيرًا ان قرار المركزية صدر عام 2011 بعد صراع طويل في المحاكم أثبت العائلة ملكيتها له.

وأضاف ان المستوطنين حاولوا الاستيلاء على العقار من خلال ادعائهم أنه يعود لحارس أملاك الغائبين، حيث قاموا بتزوير أوراق خاصة بالمنزل باستبدال اسم "سالم" باسم "سليم"، وبأن الأخير توفي بالأردن.

وأكد الرويضي أن العقار شيّدته العائلة قبل سنوات طويلة على أرض لها في منطقة العين بسلوان.

وأضاف أن محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا قبل عامين دحضت فيه ادعاءات المستوطنين بأن المنزل يعود لحارس أملاك الغائبين، مؤكدة ملكية عائلة الرويضي للعقار بعد ابرازها الأوراق الثبوتية اللازمة، مشيرًا انه خلال جلسات المحكمة كان يحضرها مندوب من قبل جمعية العاد الاستيطانية، وسلطة الطبيعة، وسلطة الآثار، وصندوق "كيرن كييمت".