حمود: "قدسنا لنا.. ولن تكون سلعةً للتفاوض أو البيع"

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 تموز 2013 - 1:58 م    عدد الزيارات 5214    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


 

استنكر الأستاذ ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية، في تصريح صحفي له يوم الأربعاء 31/7/2013م، عودة السلطة الفلسطينية للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، بإدارة المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون العملية السلمية مارتن إنديك، وقيادة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، يوم الثلاثاء 30/7/2013، وذلك بعد تجميدها لما يقارب ثلاث سنوات.

وأكد حمود أن أعضاء الوفد الفلسطيني الذي عاد لاستئناف المفاوضات برئاسة صائب عريقات، لا يمثلون تطلعات الشعب الفلسطيني، وذهابهم مرةً أخرى للتفاوض على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه و عاصمته ومقدساته، هو تنازلٌ خطيرٌ عن جوهر القضية الفلسطينية، وتخلٍّ عن الحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة له، وأن اختيارهم العودة للمفاوضات بذريعة إحلال السلام في المنطقة، هو رهانٌ خاسرٌ، ولا يجوز للمفاوض الفلسطيني أن يجرّ الشعب الفلسطيني بأكمله إلى أجندته وخياره الخاص في التنازل عن الوطن والمقدسات تحت ذريعة السلام.

وأدان حمود حرص السلطة الفلسطينية على التفاوض مع الاحتلال، في وقتٍ لا تتوقف فيه آلته الاستيطانية عن إقامة المزيد من المستوطنات والأحياء اليهودية داخل مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى، والتي كان آخرها مصادقة وزارة الإسكان الإسرائيلية على خطة بناء مستوطنة جديدة داخل القدس القديمة، تحمل اسم "بوابة الورود"، وتشتمل على إقامة حي يهودي داخل المربع الإسلامي في القدس، يمتد على مساحة خمسة دونمات، بهدف تغيير مخطط القدس القديمة ومحو معالمها العربية والإسلامية، وتفريغها من سكانها الأصليين فضلا عن الاعتداء على المقدسات المسيحية والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى في محاولة لتقسيمه والسيطرة عليه.

ودعا حمود كافة الفصائل والقوى الفلسطينية والعربية والإسلامية إلى رفض وإدانة عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات، والتحرّك في جميع المجالات السياسية والإعلامية والشعبية لتكوين رأي عام فلسطيني وعربي وإسلامي لإسقاط هذه المفاوضات التي تتاجر بالقضية الفلسطينية، ولا تقود إلّا لمزيد من التفريط بالحقوق، وضياعٍ لما بقي من الوطن، وقال: "إن القدس خطّ أحمر، لايجوز لأيٍّ كان التنازل عن حبة تراب واحدة منها، ولا ينبغي المساس بهويتها التاريخية والحضارية والدينية، وتشويه معالمها، وعلى جميع الأطراف المعنية بهذه المدينة المقدسة، تحمل مسؤولية الدفاع عنها وحمايتها من أي اعتداءٍ سافرٍ، تحت أي غطاء، وأيًّا كان المسمّى، لأن قدسنا لنا، ولن تكون سلعةً للتفاوض أو البيع".

  

 


الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »