إستيقظ بدو الكعابنة في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة على أصوات جرافات بلدية الاحتلال لتهجيرهم بحجة ملكيتها للأراض وفق قانون أملاك ألغائبين، وأعلنت سلطات الاحتلال  نيتها عن اقامة قاعدة عسكرية في الجبل المبنى عليه المضارب.

وقال أبو حسين كعابنة أحد سكان التجمع لمراسلتنا:" أن قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية والمخابرات داهمت المضارب فجر الأمس، وقامت بإخراج اثاث العائلات وتفريغ 11 مضربًا لعائلة الكعابنة البدوية،كما جرفت المضارب وهدمت الحظائر وتشريد المواشي، ودفنت المواد الغذائية للأهالي وأعلاف مواشيهم بالأرض.

وبين أبو حسين أن محكمة الاحتلال أمهلتهم (10) أيام لإخلاء المكان وإزالة الركام وإلا سيتم فرض (70) ألف شيقل على كل حامل هوية إضافة للسجن.

وأوضح الكعابني أن قضتهم مطروحة في محاكم الاحتلال منذ18 عامًا على حسابهم الخاص، مبينًا أنهم دفعوا للمحامي الأخير (60) ألف شيقل وطلب منهم (10) آلاف دولار لاستكمال الدفاع عن القضية ما دفع الأهالي للتوجه للسلطة.

يوضح :السلطة الفلسطينية رفضت أن تدفع لنا المبلغ، وعينت لنا محامي من جهتها، تغيب عن الجلسة الأولى لندفع أربعة آلاف شيقل للمحكمة عن أربعة ملفات مطروحة ضدنا"، موضحًا أنه بعد توكيل محامي السلطة بأسبوع أصدرت المحكمة قرارها بهدم المضارب إضافة لدفع (30) ألف شيقل غرامة إلا أن المحامي لم يبلغهم  ولم يراجع السلطة ويستشيرها كما أنه لم يحاول استئناف القضية.

وشدد أبو حسين على أهمية دعم قضيتهم معتبرًا عدم الوقوف إى جانبهم  إشارة للاحتلال بمواصلة عنصريته وتهويده ومصادرة المزيد من الأراضي ، مطالبًا الجهات الرسمية والشعبية للتضامن معهم لحماية الاراضي الفلسطينية قبل الاستيلاء من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين .

لمشاهدة المزيد من الصور ... اضغط هنا