أخبار فلسطين / غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى قبل أربعةٍ وأربعين عامًا لا يزال مشتعلًا به وحوله، من خلال استمرار الحفريات أسفل المسجد المبارك، وحملات التهويد التي تستهدف القدس وطالت ما يزيد عن 90 % من مساحة المدينة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب في تصريحٍ صحفي :" من العار أن نشاهد ونتابع كل صباح أخبار القدس، ومشاريع التهويد والتوسع الاستيطاني فيها، ونشاهد الاقتحامات اليومية للصهاينة في ساحات الأقصى، ثم نجد لقاءات التفاوض تتم على مقربة من ناظري المفاوضين الذين شكلوا غطاءً وستارًا لكل ما يجري من عدوان".

وأضاف:" نحن مطالبون بحماية القدس والمسجد الأقصى، وإذا لم تتحرك قوى الأمة وشعوبها فقد تصحو يومًا على فاجعة ما قد يكون عنوانها المساس بالمسجد الأقصى ذاته - لا قدر الله- ".

وشدد شهاب على أنه لا خيار أمام شعبنا سوى خيار المواجهة، موضحًا أنه خيار كل الشعوب التي تصادر حريتها وتحتل أرضها.

ونوه إلى أنه "لم تكن مصادفة أن نقول هذا الكلام الذي ندلل عليه بما حدث ليلة أمس في مخيم جنين الباسل، حيث تصدى الأهالي الأبطال لقوات الاحتلال التي حاولت الاعتداء على رمز وطني كبير هو الشيخ بسام السعدي وإخوانه في المخيم، فكانت هبة الجماهير وصحوتهم التي أفشلت مخطط العدو الغاشم ليخرج جارًا أذيال خيبته".

وختم شهاب حديثه قائلًا :" هذا هو خيار الشعب الفلسطيني وهذه هي طريقه، وهذه وجهة ثورته ضد الاحتلال، وسوى ذلك مضيعة للوقت واستغراق في الانشغال عن الأولويات الحقيقية".