في الذكرى الـ44 لإحراق الأقصى: مؤسسة القدس الدولية تدعو إلى إنقاذه من مخططات التقسيم قبل فوات الأوان

تاريخ الإضافة الخميس 22 آب 2013 - 1:02 م    عدد الزيارات 5468    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


تأتي الذكرى الـ44 لإحراق المسجد الأقصى في ظل تزايد الدعوات اليهودية المتطرفة لتقسيم المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه عن طريق تزوير التاريخ والجغرافيا، وسرقة الآثار وتقطيع أوصال المسجد الأقصى بالحفريات.

وإمعانًا من الاحتلال الصهيوني في انتهاكاته السافرة بحق المسجد الأقصى والنيل من هويته الإسلامية ومكانته الرمزية والدينية المقدسة، تستعد سلطات الاحتلال لإقامة كنيس يهودي على أجزاء من المسجد الأقصى، إضافة إلى موافقة حكومة الاحتلال على إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة تتوسط الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، وتشرف على المسجد الأقصى المبارك، بما يهدد تاريخ مدينة القدس العريق ومستقبلها.

وفي غمرة هذه التطورات لا يمكن أن نتناسى الاعتداءات الإسرائيلية الأخرى بحق الأقصى من تطويقه بالحدائق التوراتية والمراكز اليهودية، والسماح للأجانب بالدخول إلى المسجد وانتهاك حرمته تحت مسمى السياحة الأجنبية، إضافة إلى تكثيف الوجود الاستيطاني حوله والتعاطي مع ساحاته على أنها ساحات عامة. 

 

وأمام هذا الأمر الواقع، فإننا في مؤسسسة القدس الدولية، وفي الـذكرى الـ44 لإحراق المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من انتهاكات ومخاطر مستمرة نؤكد على ما يلي:

 

1.     إن المسجد الأقصى جزء من عقيدة الأمة واستهدافه هو استهداف للأمة ومقدساتها، وإن الأمة التي بذلت الغالي والنفيس لنيل حريتها وكرامتها قادرة على حماية أقصاها من دنس الاحتلال.

2.     تعود ذكرى إحراق المسجد الأقصى في ظل حمأة التصريحات الرسمية الإسرائيلية المطالبة بتقسيمه، ما يحتّم على أمّتنا العربية والإسلامية، شعوبًا وحكامًا، وأحرار العالم أجمع التصدي بحزم لهذه المحاولات قبل أن يُصار إلى تشريعها وقوننتها.

3.     إن دعم الأقصى مطلوب بشدة على المستوى السياسي ليس عبر البيانات والتحذيرات بل عبر التحرك الجاد والفاعل، والتوحّد حول هذه القضية كجزء من دعم القدس وكل فلسطين، إذ لا بد من وقفة جادة حاسمة وموقف إيجابي لوضع حد للغطرسة والصلف الإسرائيلي.

4.     نحيّي أهلنا في القدس، الصامدين المرابطين، الذين لم تلن لهم قناة في الذود عن المسجد  الأقصى رغم محاولات التهجير والإبعاد ونؤكد على واجب دعم صمودهم على المستوى المادي والمعنوي بما يشكل تثبيتًا لهم في وجه مشروع الاقتلاع الذي تنفذه دولة الاحتلال.

مؤسسة القدس الدولية

22-8-2013

 


الكاتب: publisher

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »