اعتبرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس منى منصور، أن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك قبل 44 عاماً لم تنته، وما زالت قائمة من خلال مواصلة انتهاك حرمة المقدسات في مدينة القدس المحتلة دون محاسبة أو حتى سؤال.

وقالت منصور في تصريحات صحفية "إن طبيعة تعامل الدول والمنظمات الدولية مع جريمة حرق المسجد الأقصى والتي ألحقت أضراراً كبيرة ببعض محتوياته، شجّعت الاحتلال على التمادي في انتهاكاته لحرمة الأقصى والمقدسات كافة".

 وأشارت إلى أن "ذكرى الإحراق تأتي هذه المرة في ظل هجمة مسعورة من قبل الاحتلال على الأقصى والمقدسات، وسط محاولات صهيونية متواصلة لفرض أمر واقع من خلال الاقتحامات والتدنيس ومخططات هدم الأقصى لبناء الهيكل المزعوم مكانه ومخططات التقسيم".

 ولفتت منصور إلى أن "الهدف من خلف تلك الجريمة وقتها يتكرر هذه الأيام ويتمثل بالمخططات التهويدية التي تنفذها حكومة ومؤسسات الاحتلال بدعم من الغرب الضالع بكل الانتهاكات والمخططات اليهودية"، وتابعت: "تلك المخططات ترمي لطمس وتغيير المعالم التاريخية والمقدسات في القدس المحتلة".

 وعن استئناف المفاوضات، أفادت النائب منصور: "البعض الفلسطيني لم ينتصر للمسجد وشددت منصور على أن "المفاوضات وفرت غطاءً لاستمرار انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات والمسجد الأقصى"، مضيفةً: "المفاوض الفلسطيني قبل على نفسه أن يدخل في مفاوضات خاسرة مع المحتل، في ظل تزايد البناء في المستوطنات, وخطره الداهم على الأقصى والوضع العام في القدس".