تجمع عدد من المستوطنين منذ صباح اليوم في باحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى المبارك، وشرعوا باقتحام الأقصى على شكل مجموعات صغيرة من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

جاءت اقتحامات اليوم تلبية لدعوة عائلة "إيمس" الصهيونية وعدد من منظمات الهيكل المزعوم لإحياء الذكرى الثالثة لمقتل الصهيونيين "اسحق وتاليا ايمس".

وذكرت العائلة اليهودية الصهيونية أنه سيشارك في هذا الاقتحام عدد من حاخامات منظمات المعبد المزعوم وعلى رأسهم المتطرف "يهودا غليك"، وسوف يذكرون مآثر المستوطن "اسحاق ايمس" وزوجته في السعي لبناء الهيكل المزعوم وجهودهم في نشر فكرة المعبد بين الأجيال اليهودية.

وحسب الدعوة سوف تتوجه المجموعة المقتحمة للأقصى بعد ذلك إلى المقبرة العبرية على سفح جبل الزيتون لزيارة قبورهما واكمال حفل التأبين لهما قبل ظهر اليوم.

يذكر أن عائلة وأبناء إيمس الصهيونية حاولت إحياء ذكرى وفاة "اسحق وتاليا" عام 2011 بعد توجيهم رسالة إلى شرطة الاحتلال للسماح لهم بتأبينهم داخل الأقصى إلا أن الشرطة رفضت حينها ذلك، لكنها في هذا العام طبعت الدعوات ووجهتها للمشاركين في الاقتحام.

وتجدر الاشارة الى أن المتطرف "اسحق ايمس الرابع عشر" يعتبر من أكثر الداعين لإقامة الهيكل مكان الاقصى، ومن أقواله: "حان الوقت الآن لنصلي ونسعى لبناء المعبد كما نسعى لرزقنا كل يوم"، وقد قُتل وزوجته في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في الخليل عام 2010 ومعه أربعة من حاخامات الصهاينة .