أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه عن نصب خيمة اعتصام بعنوان "الاقصى منتصر" تنطلق فعالياتها يوم الثلاثاء القادم على سطح مبنى عائلة "الحلواني" بحي
وادي الجوز القريب من أسوار القدس التاريخية، وتنظيم مؤتمر صحفي، يتمحور حول آخر التطورات ومخططات مؤسسة الإحتلال التهويدية في مدينة القدس والمسجد
الأقصى المبارك، وسبل مواجهتها، وتستمر فعاليات الخيمة حتى يوم الجمعة 6/9/2013م. جاء هذا الاعلان تزامناً مع دعوة
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطني الفلسطينيين في القدس والداخل الأربعاء القادم الموافق 4/9/2013، إلى "يوم النفير" الى
المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وذلك ردا على دعوة جماعات يهودية لاقتحام الأقصى بمناسبة "عيد رأس السنة العبرية". من جانبه، قال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في تصريحات صحفية "إن علاقتنا بالأقصى والقدس هي علاقة الروح والجسد، فكيف إذا كنا ممن يعتقدون أن الله أكرمهم بالرباط في أكناف القدس والأقصى، ويوم النفير القادم هو ردنا الطبيعي على إعلان المؤسسة "الإسرائيلية" عن قيام مجموعات يهودية باقتحام المسجد الأقصى في هذا اليوم بمناسبة "رأس السنة العبرية" وبمباركة وقحة من الحكومة "الإسرائيلية" التي أعلن رموزها في أكثر من مناسبة عن السماح لليهود بالصلاة في الأقصى وليس فقط اقتحامه". وأكد الشيخ خطيب أن النفير إلى المسجد الأقصى والقدس الشريف في هذه المرحلة، يعتبر ضرورة قصوى ونصرة واجبة، بسبب استغلال مؤسسة الإحتلال للأوضاع المضطربة في العالم العربي، لتنفيذ مآربها ظنا منها أن الظروف مواتيه لتعيث فسادا وتخريبا".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والأهل في مدينة القدس إلى شد الرحال والنفير إلى المسجد الأقصى، للوقوف في وجه مخططات المؤسسة الإسرائيلية والعصابات اليهودية المتطرفة.