أكدت الهيئة الاسلامية العليا ومجلس الأوقاف الاسلامية في القدس، في بيان مشترك، رفضهما الكامل لتصريحات قادة الاحتلال وآخرها تصريح وزير الاسكان الصهيوني والذي قال ان الاقصى لليهود ويجب أن يفتح أمامهم كلما أرادوا ذلك.

كما أكد البيان أن هذه التصريحات تعتبر اعتداءً صارخاً على حق مليار ونصف المليار مسلم في أرجاء المعمورة، وهو استفزاز لمشاعرهم.

وأضاف البيان "أن ما حصل بعد صلاة الجمعة (6/9) من استباحة رحاب الأقصى من قبل قوات الأمن والشرطة "الاسرائيلية" هو اعتداء على المسلمين جميعاً، وهو مس بحرمة الأقصى، ويتعارض مع حرية الرأي والكلمة"، وأكد البيان استنكاره لمثل هذه الاستباحات التي تتكرر غالباً أيام الجمع، وأكد أن ما حصل أمس الأول هو أمر مبيت ومدبر بليل.

وحيّا البيان "المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات مساطب العلم على موقفهم الإيماني في الدفاع عن الاقصى وصد اولئك المعتدين اليهود"، واستنكر، في نفس الوقت، التضييق عليهم من قبل سلطات الاحتلال.

وأهابت الهيئة الاسلامية ومجلس الأوقاف، في بيانهما، بالمرابطين "الالتفاف حول مسجدهم الذي هو قبلتهم الاولى والصلاة فيه لما يتعرض له من مخاطر".

من جهة ثانية، ثمن البيان المشترك دور المملكة الاردنية الهاشمية في حماية المقدسات ورعايتها ومواقفها الثابتة في الدفاع عن المسجد الاقصى، وطالب الامتين العربية والإسلامية بجعل قضية الاقصى من أولى اولوياتها لأنها قضية عقيدة تمس جميع المسلمين.

وشدد البيان على أن المسجد الاقصى هو حق للمسلمين وحدهم  ولا علاقة لليهود فيه، لا من قريب ولا من بعيد، وسيبقى منارة شامخة عامراً بأحبائه الذين يدافعون عنه.