مزاعم صهيونية بالعثور على كنوز يهودية في محيط الأقصى

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 أيلول 2013 - 11:44 م    عدد الزيارات 2364    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


زعمت سلطات الاحتلال الصهيوني عثور ما يسمى بسلطة الآثار التابعة لها على ما أسمته "كنوز يهودية" في منطقة القصور الأموية بمحيط المسجد الأقصى المبارك.

والموجودات التي زعمت سلطة الاثار العثور عليها عبارة عن ميدالية ذهبية محفور عليها الشمعدان اليهودي، قالوا إنها تعود الى الفترة البيزنطية على بعد 50 مترا من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، في إشارة خبيثة الى ارتباطها بشكل مباشر مع تاريخ الهيكل المزعوم حسب زعمهم  وادعاءاتهم. 

من جانبها، أكدت مؤسسة الأقصى أن محاولات تزييف الآثار والحضارة الاسلامية والعربية التي تقوم عليها أذرع الاحتلال وفي مقدمتها "سلطة الآثار"، ليست سوى دسائس وتدليسات تنافي الحقيقة وتهدف الى قلب الواقع على الأرض.

ولفتت المؤسسة في بيان لها الى أن حملات التزوير التي يقودها خبراء الآثار التابعين لسلطة الآثار باطلة ومسيّسة والهدف منها محاولة إثبات وجود تراث يهودي وهمي من خلال الحفريات في منطقة القصور الاموية المحيطة والملاصقة بالمسجد الأقصى، من ضمنها منطقة القصور الأموية  وحي وادي حلوة الذي أقيمت على أجزاء منه البؤرة الاستيطانية مركز الزوار مدينة داوود، وتأكيد راوية الهيكل المزعوم الموجود حسب اعتقادهم أسفل المسجد الأقصى .

ونوهت المؤسسة الى أن الفترة الراهنة تشهد حملة مسعورة من أذرع الاحتلال وسلطة الآثار لتشويه التاريخ وتزييف الحضارة في محيط المسجد الأقصى، وما تم الاعلان عنه في مؤتمر خاص نظمه ما يسمى "مركز الزوار مدينة داوود" من وجود قطع أثرية حجرية قديمة عليها رسومات زعموا أنها حروف عبرية تعود لفترات تاريخية قديمة، ما هو إلا اختلاق وأسلوب آخر من أساليب نسف الآثار الاسلامية والعربية من محيط الأقصى وتسويق واضح لأكذوبة الهيكل المزعوم .

وقال باحث الآثار عبد الرازق متاني إن باحثي الآثار "الاسرائيليين" يحاولون يوما بعد يوم تثبيت الحق التاريخي في القدس ومحيط المسجد الأقصى بأدلة واهية ولا قيمة لها ولا يمكن اعتمادها كمستند تاريخي، وذلك لأن ما تقوم به المؤسسة "الاسرائيلية" في القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك هو محاولة لفرض السيطرة والسيادة بكل ما أوتيت من قوه وبالتالي فالناتج الأثري في حفرياتهم يصب تحت نفس الهدف "تحقيق السيادة"، وعمليات التنقيب التي تقوم بها المؤسسة "الاسرائيلية" فاقدة للموضوعية.

وأضاف: إن من يقوم بالحفر والتنقيب في محيط المسجد الأقصى هم من أشد الناس تحمسا للفكر الصهيوني وهم خدم هذا الفكر، وبعضهم أشرف على اكبر عمليات تهويد للتاريخ في منطقة القصور الاموية، وقد عُرف هذا البعض بتجنيده للآثار والسعي بحماسة لتحقيق الرواية التلمودية الأمر الذي أكده باحثون "اسرائيليون".

وخلص متاني بالقول الى إن مؤسسة الاحتلال تقوم ببناء تاريخ وتحقيق رواية مزعومة على أرض الواقع، وبالتالي لا يستغرب دس مثل هذه القطع لتعتبر "الدليل" على صحة الرواية المزعومة، وأشار الى أن حقل الآثار خاصة في القدس بات مرتعا لعمليات التزييف الأثري وقد باتت مواقع التنقيب تعج بالقطع المزيفة والتي غالبا تحمل رسومات ونقوشات يهودية يدعمون بها الرواية اليهودية وسرعان ما يتم كشف الزيف بعد أن يكون قد استنفذ مهمته الأساس، لافتا الى انه أصدر كتابا بهذا الخصوص تحت عنوان "علم الآثار وصناعة التاريخ" أثبت من خلاله حجم وكبر التزييف المهني والمتقن المنتشر في الحقل الأثري في القدس بغية تدعيم الرواية التلمودية والكسب المادي.

 


الكاتب: tamer

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »