طالب هشام يعقوب مدير إدارة الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية أهل القدس بمقاطعة المدارس التي تدرس المنهاج الإسرائيلي أو المنهاج الفلسطيني المعدل بما يخدم الاحتلال.

تصريحات يعقوب جاءت تعقيباً على قرار بعض المدارس في القدس بإدراج كتب ومقررات تعليمية إسرائيلية إلى المنهاج مقابل "مساعدات" تحصل عليها هذه المدارس. واعتبر يعقوب أن هذه الخطوة هي مؤامرة على طلاب القدس يشترك فيها الاحتلال وأصحاب بعض المدارس اللاهثون وراء سراب المعونات الإسرائيلية المشروطة.

وقال يعقوب في تصريحات لقناة القدس الفضائية أمس الخميس 19/9/2013 "إن الاحتلال يهدف إلى غسل دماغ المقدسيين بما يجعلهم يتقبلون الاحتلال ويتعايشون معه"، معتبراً أن جوهر الصراع مع الاحتلال يتمحور حول الوعي والذاكرة والهوية التي يسعى الاحتلال إلى تشويهها من خلال قطع علاقة المقدسيين بعمقهم العربي والإسلامي.

ورأى يعقوب أن أحد أهم مشاكل التعليم في القدس تكمن في تعدد المرجعيات واكتفاء السلطة الفلسطينية بالإشراف على مدارس الأوقاف فقط ما يعني وجود ثغرات كبيرة في قطاع التعليم في القدس تسمح للاحتلال بأن يدخل من خلالها إلى المدارس الخاصة والأهلية والمدارس التابعة للبلدية.

وأشاد يعقوب بصمود المقدسين وقدراتهم الذاتية على مواجهة الاحتلال ومنعه من فرض المنهاج الذي يراه مناسبًا على كل مدارس القدس مطالباً بدعم عربي وإسلامي لهذا القطاع الحساس.

مؤسسة القدس الدولية

20/9/2013