أكد د.محمد إبراهيم وزير الآثار المصري على أن الوزارة قامت بتحرك دولى فور رصدها وجود آثار مصرية معروضة بقاعتى مزادات بمدينة القدس المحتلة، مشيراً إلى قيام الوزارة أول أمس بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية للتنسيق مع السفارة المصرية بـ"تل أبيب" لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو وقف بيع  126 قطعة أثرية مصرية يروج  لها مسؤولى القاعتين، والتأكد من أثريتها.

ولفت وزير الآثار إلى أنه تم مخاطبة شرطة السياحة والآثار ومكتب الإنتربول الدولى فى مصر للمتابعة مع الجهات المسؤولة بالقدس ومطالبة السلطات "الاسرائيلية" بإجراء تحرياتها بشأن إثبات قاعتى المزادات امتلاكها لتلك الآثار، وكيفية خروجها من مصر، للمطالبة باستردادها على الفور .

من جانبه، أوضح على أحمد مدير إدارة الآثار المستردة أنه أثناء المتابعة الدورية لكافة المواقع الاليكترونية لصالات المزادات بمختلف دول العالم كشف عن وجود مزاد لبيع نحو 110 قطعة أثرية بقاعة مزادات "عويضة" بالإضافة إلى 16 قطعة أثرية اخرى بقاعة "بيدون" بمدينة القدس وتنتمى جميعها للحضارة المصرية القديمة.