الشيخ صلاح: التقسيم الزماني للأقصى وهم احتلالي دونه أجسادنا

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيلول 2013 - 12:52 م    عدد الزيارات 2602    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني أنه لن يُسمح للاحتلال "الاسرائيلي" بفرض تقسيم زماني على الاقصى، وإن أهل القدس والداخل سيبقون له بالمرصاد حتى زوال الاحتلال.

وقال الشيخ صلاح، في تصريحات صحفية: "نحن نؤكد سلفا أننا لن نسمح للاحتلال "الإسرائيلي" بفرض أي تقسيم زماني على الأٌقصى ونعلنها أن الاحتلال ا لا يملك دقيقة واحدة من الوقت الذي يمر على المسجد الأقصى المبارك"، وأضاف: "هو بالطبع في أحلامه السوداء يريد أن يقتطع ولو ساعة أو ساعتين تبقى خاصة باقتحامات المحتلين "الإسرائيليين" للأقصى، ولكننا نحن أهل القدس وما حولها سنبقى لهم بالمرصاد حتى زوال الاحتلال "الإسرائيلي" إن شاء الله تعالى".

وأضاف الشيخ صلاح: "وبالرغم من أن كل جهود الاحتلال الرسمية والشعبية والدينية والعسكرية المخابراتية التقت في موقف واحد من رأس هرم الاحتلال حتى المستوطنين على ضرورة فرض تقسيم زماني بقوة السلاح على المسجد لأقصى المبارك، إلا أننا مجمعون بأجسادنا بعد التوكل على الله تعالى على ضرورة إفشال هذا التقسيم الزماني والذي معناه أن يتبعه تقسيم مكاني ثم لا قدر الله بناء هيكل باطل مكان المسجد الأقصى المبارك، لذلك نحن في معركة مصيرية يجب أن ننتصر فيها على الاحتلال الإسرائيلي إن شاء الله".

وقال: "هناك واجبات مرحلية وأخرى جذرية، فالواجبات المرحلية هي دعم صمود أهل القدس عامة، والقدس القديمة خاصة، لأن بقاءهم في بيوتهم وأرضهم ومقدساتهم يعني الحفاظ على الحق الإسلامي في القدس والأقصى، وأن نعمل سويا على تحقيق مبدأ أن القدس والأقصى قضية إسلامية، فيشاع بين المسلمين في كل شيء بحياتهم".

وأضاف الشيخ صلاح: "أما الواجب الجذري فلابد أن تتعاون كلمة الأمة المسلمة بحكامها وشعوبها وإعلامها وعلماءها لنصرة القدس والمسجد الأقصى حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي إن شاء الله".


الكاتب: tamer

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »