القدس- خلال الاجتماع العام السنوي لهيئة العلماء والدعاة في فلسطين، تباحث الحضور حول ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات متكررة من قبل جماعات يهودية متطرفة يتقدمهم عدد من الحاخامات والوزراء وأعضاء كنيست، فإن الهيئة تؤكد بوضوح أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين ولا علاقة لليهود به، وإذا أراد اليهود السلام يتوجب عليهم الابتعاد عن الأقصى، فالأقصى خط أحمر لن نسمح بتجاوزه.

هذا وفي بداية الاجتماع قدم الشيخ الدكتور خالد شريتح الغزاوي (عريف اللقاء) الاستاذ عمر عياد لتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم رحب الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس رئيس الهيئة بالحضور، وأوضح أهمية هذا الاجتماع لاستعراض منجزات الهيئة خلال العام الماضي، وحتى الآن. ثم عقب الدكتور عبد الرحمن عباد الأمين العام للهيئة على البيانات التي أصدرتها الهيئة، واقترح الدكتور إدريس جرادات فتح صفحة للتعارف بنشر السيرة الذاتية للأعضاء، وأبدى الاستاذ محمد دياب أبو صالح  استعداده لتزويد الهيئة دراسات حول عدد من الصحابة الكرام –رضي الله عنهم-. كما وزع الدكتور مصطفى أبو صوي نبذة عن مشروع كرسي الإمام الغزالي، وأبدى استعداده لالقاء محاضرات حول مؤلفات الإمام الغزالي.

وفي نهاية الاجتماع تم توزيع كتاب (المعالم الإسلامية المنوي إلحاقها بالتراث اليهودي) وهو عبارة عن مجموعة أبحاث ودراسات عن عدد من الآثار والمقامات الإسلامية في فلسطين، حيث سبق أن أقامت هيئة العلماء والدعاة مؤتمراً أكاديمياً حول الآثار الإسلامية.