قالت لجنة أهالي الاسرى المقدسيين أن (270) أسيراً مقدسياً يقبعون في سجني جلبوع ونفحة، بينهم (36) طفلاً، وامرأتين. وخمسة أسرى قبل توقيع اتفاقية "أوسلو"، و(37) أسيرا محكومين بالسجن مدى الحياة أقدمهم الأسير ياسين أبو خضير المعتقل منذ (26) عاماً.

وأوضحت، في بيان لها، أن سلطات الاحتلال عزلت الأسرى المقدسيين عن الحركة الأسيرة، وتتعامل معهم بصفتهم من شأنها الخاص..

وأضافت أن (36) طفلاً مقدسيا معتقلون في سجون "هشارون، اوفيك، مجدو، مشيرة إلى أن الطفل محمد العباسي (17) عاما نال الحكم الأكبر بالسجن سبعة أعوام، يليه الطفل طارق عودة (14) عاما محكوما بالسجن أربعة أعوام، ثم الطفل أيمن العباسي المحكوم بالسجن عاما ونصف.

وقالت إن سلطات الاحتلال لا تراعي حقوق الأطفال وتتعامل معهم خارج نطاق القانون، فيتم اعتقالهم بأوقات متأخرة في الليل بعد اقتحام منازلهم والعبث بها والاعتداء عليهم وعلى والديهم، الأمر الذي يتنافى مع القانون الدولي، "الطفل مالك محيسن من الاطفال المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب حيث تم ضربه بالحجارة وبأعقاب البنادق، ما أدى لتكسير أسنانه وأنفه".

وأوضح البيان أن الأطفال المعتقلين في سجن "هشارون" يمرون بظروف صعبة للغاية، فما يقدم لهم من مأكل، قليل وغير صحي لا يتناسب واحتياجاتهم.

وبينت أن وحدة المستعربين التي تصطحب الكلاب تختطف الأطفال وتعرضّهم للضرب والصياح، وكي لا تثير سلطات الاحتلال الرأي العام يتم تحويل الأطفال إلى الحبس المنزلي بعد أيام من الاعتقال، بشرط الإبعاد عن منزلهم ودفع غرامات والتوقيع على كفالات.

ولفتت اللجنة إلى أن  كل من يحاول كسر قيود الحبس المنزلي يدفع خمسة آلاف شيقل إضافة لفرض كفالة بقيمة ألفي شيقل على الأطراف التي وقعت عليها، أو يتم تحويل الطفل إلى الحبس الفعلي.