ناشطون مقدسيون يؤكدون استمرار فعالياتهم ضد الاحتلال

تعهد ناشطون من بلدتي العيزرية وأبوديس جنوب شرق القدس المحتلة باستمرار فعالياتهم المناوئة للاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك في بيان للجان المقاومة الشعبية في المنطقة، بعد يوم حافل بالمواجهات بين شبان المنطقة وقوات الاحتلال والتطورات المُصاحبة من اغلاق جامعة القدس واعتقال واصابة عدد من الشبان، ونجاح الشبان مرة أخرى بهدم جزء من جدار الضم والتوسع عند مفرق رأس كبسة في المنطقة الفاصلة بين قرية أبو ديس والقدس، مساء أمس، كردٍ على ممارسات الاحتلال وهدمها لمنزلٍ قيد الانشاء يعود للمواطن محمد أبو سنينة بحجة قربه من جدار الضم وتشييده بدون ترخيص.

وكان شبان المنطقة نجحوا بهدم جزء من الجدار بقطر 2.5 متر بارتفاع 3 امتار، بأدوات يدوية، أعقبها تصرفات هستيرية لقوات الاحتلال التي اندفعت الى المنطقة بكثافة وشرعت على الفور بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، في حين تمكن عدد من الشبان من الدخول إلى القدس عبر الفتحة قبل وصول قوات الاحتلال.

وحسب ناطق باسم اللجان الشعبية في المنطقة، امتدت المواجهات الى ساعات ما بعد منتصف الليلة الماضية بعد اقتحام قوات الاحتلال لبلدة أبو ديس وفرضها حصاراً وطوقاً عسكرياً مشدداً عليها.

ولفتت اللجان الشعبية إلى إصابة ثلاثة شبان برصاص الدمدم والحي بأقدامهم وتم تحويلهم الى المستشفى، اضافة الى إصابة عشرات الشبان بالأعيرة المطاطية وحالات اختناق، كما تم اعتقال 4 شبان خلال المواجهات.

وأضافت اللجنة أن أجواء من التوتر والقلق تسود البلدة منذ ساعات صباح اليوم الاربعاء، حيث من المتوقع اقتحام قوات الاحتلال البلدة في الساعات القادمة وتجدد المواجهات.