التميمي: مستقبل القدس في ظل التهويد هو "الأسوأ"

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2015 - 1:32 م    عدد الزيارات 2697    التعليقات 0

        



قال الأمين العام لـ "الهيئة الإسلامية العليا" تيسير التميمي، إن مخططات تهويد القدس المحتلة تسير بوتيرة متسارعة وبشكل ممنهج، في مسعى لـ "تزييف الحقائق التاريخية والدينية والجغرافية والعقيدية للمدينة".

وأضاف التميمي أن نتنياهو يريد تحقيق مكاسب سياسية من خلال كسب أصوات اليمين الإسرائيلي في الانتخابات العامة القادمة، حيث كان قد أعلن أيضاً عزمه اقتحام الحرم الإبراهيمي في ذكرى المجزرة التي نفذها الإرهابي اليهودي باروخ غولدشتاين، ليؤكد للمستوطنين على أن ما قام به غولدشتاين هو نهج ومبدأ من مبادئ الصهيونية في قتل أبناء الشعب الفلسطيني وتهويد أرضهم وتدنيس مقدساتهم، في محاولة لـ "كسب أصوات من قتلوا المصلين في الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى وأحرقوا وقتلوا الطفل المقدسي محمد أبو خضير ويحرقون المساجد ويدنسونها ويسرقون الأرض ويبنون المستوطنات عليها".

واعتبر التميمي، أن "الشارع الإسرائيلي كله متطرف، وهو يعوّل على نتنياهو لتحويل كل فلسطين إلى دولة يهودية، وتهويد القدس وجعلها مدينة لليهود فقط، وهذا لا يتم إلا بهدم الأقصى وبناء الهيكل وارتكاب جرائم تطهير عرقي بحق المقدسيين"، وفق تقديره.

وأضاف قاضي قضاة فلسطين الأسبق، أن "القادم هو الأسوأ، خاصة وأن الأمة لا تضع المسجد الأقصى على أجندتها، وهي منشغلة بنفسها ومشاكلها الداخلية، ولا تملك أي إرادة للتصدي للمشروع الصهيوني"، مشدداً على أن "صمت الأمة هو مصيبة المصائب وسيكون وصمة عار على جبينها"، حسب تعبيره.

وأكد الشيخ التميمي أن قيام سلطات الاحتلال مؤخراً بنصب يافطة تحمل اسماً عبرياً للمسجد الأقصى المبارك، هي "محاولة للترويج إعلامياً في كل أنحاء العالم من أن ما هو موجود في هذا المكان هو الهيكل، وكل من يدعي غير ذلك سيعتبر مخالفا للقانون وإرهابياً وسيتعرض للاعتقال والإبعاد عن القدس المحتلة"، وفق رأيه.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »