قدس برس

أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزّت الرّشق أنَّ المسجد الأقصى المبارك يتعرّض إلى هجمة صهيونية شرسة تسعى إلى تهويده وتقسيمه؛ عبر التضييق والاعتداء على المرابطين وطلاب مصاطب العلم من جهة، والسماح والتواطؤ مع المتطرّفين في تنفيذ اقتحاماتهم المتكرّرة من جهة أخرى.

وقال الرّشق في تصريح صحفي اليوم (23/10): "إنَّ مساحة المسجد الأقصى المبارك 144 دونمًا وما فوق الأرض وما تحتها وقفٌ إسلاميٌّ لا يجوز التنازل عنه أو التفريط فيه، ولن يكون للاحتلال موطئ قدم فيها لا فوق الأرض ولا تحت الأرض".

 وفي سياق متصل وتعقيباً على دعوات ما يسمّى "مركز جبل الهيكل" إلى اقتحام الأقصى غداً الخميس، حذّر الرّشق الاحتلال الصهيوني ومتطرّفيه من مغبّة هذه الاقتحامات. وشدّد على أنّها محاولات يائسة لن تفلح في طمس المعالم والحقائق التاريخية. ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط فيه والتصدّي لتلك المحاولات الصهيونية.