المرجعيات الاسلامية في القدس تؤكد رفضها لمخططات الاحتلال بحق الأقصى
 الخميس 7 تشرين الثاني 2013 - 1:07 م  2323  0  أرشيف الأخبار |
المرجعيات الاسلامية في القدس تؤكد رفضها لمخططات الاحتلال بحق الأقصى
أكدت المرجعيات الإسلامية بمدينة القدس المحتلة رفضها الكامل والقاطع لكل مخططات الاحتلال الصهيوني وأذرعه المختلفة بما فيها المنظمات والجمعيات اليهودية والاستيطانية المختلفة التي تستهدف المسجد الأقصى ومكانته.
جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عُقد يوم الأربعاء بأحد فنادق مدينة القدس المحتلة بدعوة من الهيئة الاسلامية العليا في المدينة المقدسة.
وندّد رؤساء المرجعيات الدينية الاسلامية في القدس بالمخططات والمقترحات الصهيونية الخبيثة لتقسيم الأقصى، وحذروا من التداعيات الخطيرة لهذه الأعمال.
وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في المؤتمر، "إن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي لا يشارك به أحد، هكذا قرر الله، وحملنا عقيدته وشريعته وتاريخه وارضه"، وتابع " لا يجوز بحال من الأحوال أن تتدخل فيه سلطات الاحتلال، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نسمح بالتفريط بأي جزء من المسجد".
وأضاف المفتي: "هم واهمون إذا أرادوا أن يعتدوا على العقيدة، فإن الحدود ستكسر وقتها، كفاهم لعباً بالنار، وإذا أرادوا أن يشعلوا حريقًا في المنطقة، فممكن التنبؤ ببدايته، ولا يمكن التنبؤ بنهايته".
وصرحت عضو البرلمان الصهيوني "الكنيست" المتطرفة "ميري ريغيف" يوم الإثنين خلال اجتماع للجنة الداخلية في "الكنيست" لمناقشة موضوع السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى "اذا توصلنا الى وضع في "جبل الهيكل" على غرار تقسيم المسجد الابراهيمي (في الخليل) فسيكون الأمر مثاليًا ومرتبًا ومنظمًا".
من جهته، قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الأعلى الشيخ عبد العظيم سلهب: "نحن لا نؤمن ولن نسلم بتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، والاحتلال بالقوة لا يعطي الحق للمحتل بتقسيمه". ولفت الى ان "اسرائيل" تمنع ممثلي منظمة اليونسكو من الدخول الى الأقصى الذي اعتبره "مستهدفًا".
أما مدير وقاف القدس الشيخ عزام الخطيب التميمي فقال "إننا ننظر بخطورة بالغة نحو الاستراتيجية "الإسرائيلية" تجاه المسجد الأقصى"، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال "المتطرفة تدعو في هذه اللحظات إلى أمور عدة، منها نزع السيادة الإسلامية عن المسجد الأقصى بنزع صلاحيات الأوقاف الإسلامية عن كامل مساحة المسجد البالغة 144 دونما، ليتم تحويل السيطرة إلى وزارة الأديان "الإسرائيلية" لتعيين مفوض خاص من "وزارة الأديان" لوضع اللوائح والقوانين التي تسمح بتقسيم المسجد الأقصى".
وطالب رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بـ"اعادة مفاتيح باب المغاربة (أحد بوابات الأقصى الرئيسية) الموجود بيد السلطات المحتلة، لأنه من خلال هذا الباب يسمح للمستوطنين والمتطرفين اليهود بالدخول الى ساحات المسجد الأقصى". وطالب الشيخ صبري "بإعادة المدرسة التنكزية من العهد المملوكي، والتي صادرتها "اسرائيل" عام 1969، الى دائرة الاوقاف الاسلامية".
الكاتب: publisher
