أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي سامر الزعتري ، اليوم السبت، على هدم منزله بيده  في منطقة عقبة السرايا بالقرب من حي القرمي داخل احياء البلدة القديمة بحجة بناءه دون ترخيص .

وقال المواطن المقدسي في حديث خاص مع مراسلتنا:" بان المنزل قائم منذ 18 عاماً حيث قام بترميمه قبل نحو 3 سنوات لتأوي افراد اسرته المكونة من 8 أنفار ومساحتها 24 متر، بعد 3 سنوات من ترميمها وجعلها غرفة خاصة للبنات، بأنه استلم مخالفة مالية من بلدية الاحتلال بانه قام بترميم السطح وتحويلها لغرفة خاصة، علما بانها كانت قائمة منذ سنوات طويله ومع زيادة افراد الاسرة قائم بترميم الغرفه عبارة عن السقف مبني بالزينكو.

واضاف:" بعد المخالفات الماليه وقيمتها 12 الف شيكل بالاضافة لتسلمه ثلاثة اخطارات بالهدم وكانت اخرها بان بلدية الاحتلال تلزمة بهدم المنزل بيده وبعد الانتهاء من عملية الهدم عليه بان يقوم بتصوير وتوثيق عملية الهدم وعرضها على المحكمة ، واوضح بانه توجه لعدة مؤسسات لمساعدته الا انها باءت بالفشل ولان صعوبة حياته الاقتصادية الصعبة التي لا يساعده على دفع المخالفات اضطر لهدم بيته بيده.

وأكد:" بان ضريبة البقاء في القدس يتم اجبار المواطن على هدم منزله بيده، وهي من اصعب ما تمر على المواطن المكان الوحيد الذي تشعر العائلة بالامان بين جميع افراد الاسرة، الا ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى دائما لقتل الراحة والامان وزرع القلق والخوف في صفوف الاطفال والنساء والرجال ايضا.

بدورة قال مدير نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس في حديث خاص:" بأن اسرائيل تحاول  من خلال  هدم المنازل  لتفريغ القدس من سكانها الاصليين، واضاف بان المنزل بالقرب من المسجد الاقصى المبارك وهذا يهدف للعمل على تهجير السكان من البلدة القديمة لخارج الجدار العنصري العازل عن  القدس  والضفة الغربية

مؤكدا بان هذه سياسة جديدة قديمة يقوم بها الاحتلال  منذ عام 67 وحتى يومنا هذا لتنفيذ عمليات الهدم  في القدس وكما حصل في الاونة الاخيرة هدم مباني سكنية في حي الاشقرية ببيت حنينا، بالاضافة بان مئات المباني مهدد بالهدم في الايام القادمة في مدينة القدس كما تم تسليم اخطارات لمباني سكنية في راس خميس وشحاده بمخيم شعفاط .

وشدد بالقول:" بان كل الاجراءات الاسرائيلية المتصاعدة بحق المواطن المقدسي الا انه مازال صامدا  رغما صعوبة الامر بان يبني منزله المتواضع لياوي افراد عائلته ويصدر قرار بان يهدم المنزل بيده.