الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة في المسجد الاقصى

نصبت شرطة الاحتلال، منذ عدة أيام، كاميرات مراقبة ورصد داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.

ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال نصبت، قبل يومين الساعة الخامسة مساءً، 3 كاميرات رصد ومراقبة على سطح مخفر الشرطة القريب من المسجد الاقصى، مضيفا انها المرة الأولى التي يتم فيها تعليق كاميرات داخل ساحات وأروقة الأقصى منذ احتلال مدينة القدس1967، لافتا الى الاحتلال وضع، خلال السنوات الماضية أكثر من 400 كاميرا مراقبة في أزقة وحارات القدس القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية.

وطالبت دائرة الأوقاف قائد شرطة الاحتلال في القدس عبر رسالة مستعجلة، بإزالة كاميرات المراقبة بشكل فوري.

ونددت الأوقاف بتعليق كاميرات مراقبة داخل الأقصى، واعتبرته تقييدا لحرية العبادة والتحرك في المسجد الذي يؤمه المصلين لاداء صلواتهم، ومخالفا للوضع القائم للمسجد، معتبرا إياها سابقة خطيرة.

ونصب الاحتلال مطلع العام الماضي كاميرا على باب المغاربة من الجهة الخارجية، لكنها تكشف مساحات من المسجد الاقصى المبارك، (منطقة الجامع القبلي المسقوف، ومنطقة الكأس ومسطحات المصلى المرواني).

وأوضحت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن كاميراتين من الثلاث نصبت باتجاه مسجد قبة الصخرة على تفرّعين احداها باتجاه الغرب والآخر باتجاه الشرق، وعلى ما يبدو انها تغطي كامل مساحة صحن القبة من الناحية الشمالية، وهذه المنطقة مخصصة لصلاة النساء.

أما الكاميرا الثالثة فقد نصبت بالاتجاه المعاكس، أي باتجاه باب فيصل شمالا، وعلى ما يبدو فإنها تغطي المنطقة الشمالية في المسجد الأقصى، وهذه المنطقة عادة ما يقوم فيها حراس المسجد الاقصى بإحباط محاولات المستوطنين لأداء صلوات وشعائر تلمودية فيها.