استمرار اضراب 5 موظفين من الأونروا بالقدس

يواصل خمسة موظفين من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إضرابهم عن الطعام بمقر الوكالة بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على إنهاء عقود عملهم من قبل الإدارة، فيما نقل أحد المضربين عن الطعام وهو أسامة القواسمي إلى المشفى مساء اليوم نتيجة تردى حالته الصحية، حيث بدأ الإضراب وهو مريض وامتنع عن تناول الدواء إضافة إلى الطعام.

أمّا المضربون عن الطعام فهم: عادل محمد سلامة، وبلال عديلة، وأسامة القواسمي، وفادي الأيوبي، وإسحاق حجيج، ويعتبرون ضمن 55 موظفا تم إنهاء عملهم بوكالة الغوث ضمن برنامج "جي سي بي" أي العقود غير الثابتة.

ورفعت في خيمة الاحتجاج شعارات مختلفة منها "حقوقنا نقابية 100 % التثبيت من حقنا" و"إتحاد العاملين في وكالة الغوث خط الدفاع الأول عن قضية اللاجئين" ولا لسياسة التقليصات المنهجية"، "لا لإيقاف برنامج جي سي بي" و "إنهاء عقود 50 موظفا جريمة كبرى أين الإنساني...؟"

وطالب المضربون عن الطعام بإعادتهم إلى عملهم، ومنحهم كافة حقوقهم العادلة والمشروعة، كما وجهوا رسالة للحكومة والرئيس الفلسطيني وجميع الضمائر الحية أن يقفوا معهم ويساندوهم لنيل حقوقهم.

بدوره، أوضح عضو اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث إبراهيم حمدان أن ادارة وكالة الغوث أنهت عقود المضربين عن الطعام بعد سنوات عديدة من التوظيف في وكالة الغوث تراوحت بين 10 و12 عاما، بحجة انتهاء عقودهم، وقال:" ان هؤلاء العمال يجب تثبيتهم وليس فصلهم من العمل".

وأشار الى تدخل السلطة ونواب المجلس التشريعي لحل قضية الإضراب إلا أن إدارة الوكالة "متعنتة" بمواقفها.

وحمّل حمدان إدارة وكالة والغوث كل المسؤولية عن سلامة هؤلاء الموظفين، وعددهم 27 مضربا من موظفي الضفة الغربية، بينما قامت وكالة الغوث بإنهاء عقود 55 موظفا.

وقال حمدان "هم يقولون أنها عقود مؤقتة، ومع انتهائها يمكن الاستغناء عن خدمة الموظف، وهذا الأمر لا يعقل، فأنا في الوكالة منذ 38 عاما وطوال هذه السنوات لم تكن وظائف غير مثبتة، لقد قامت الوكالة بإيجاد برامج مختلفة التسميات في الوكالة منها "جي سي بي" و "إل دي سي" والمياومة وغيرها".

وأوضح أنهم يطالبون منذ فترة طويلة بتثبت الموظفين، لأنهم ليسوا مجرد أرقام وعقود بل هم بشر ولاجئين فلسطينيين لديهم عائلات ومسؤوليات.