مُطالبات جديدة لوضع مراقبين يهود دائمين في الأقصى
الخميس 9 كانون الثاني 2014 - 3:02 م 3260 0 أرشيف الأخبار |
مُطالبات جديدة لوضع مراقبين يهود دائمين في الأقصى
كُشف النقاب اليوم الخميس، عن مُطالبات جديدة لوضع مراقبين يهوداً دائمين في المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تستهدف صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التي تشرف على إدارة المسجد المبارك.
وفي هذا السياق، طالبت رئيسة لجنة الداخلية في برلمان الاحتلال "الكنيست" "ميري ريغف" بضرورة وجود مراقبين "إسرائيليين" على مدار اليوم والليلة في المسجد الأقصى ، وذلك للوقوف عن كثب على سير أعمال الصيانة التي تنفذها دائرة الأوقاف الإسلامية هناك، معتبرة ذلك "عبثا وتخريبا" للآثار الموجودة في المسجد الأقصى والتي تُطلق عليه تسمية "جبل الهيكل".
جاءت دعوة ريغف خلال جلسة صاخبة جرت في "الكنيست" أمس الأربعاء بحضور عدد من ممثلي سلطة آثار الاحتلال، وقيادة الشرطة الاحتلال في القدس، وأعضاء "كنيست" بالإضافة إلى ممثلي ما يسمى "منظمات الهيكل" على رأسها "صندوق إرث الهيكل" بزعامة المتطرف "يهودا جليك".
وناقشت الجلسة تقرير مراقب دولة الاحتلال، الذي سرّبه صحفيون أجانب حول أعمال الصيانة التي تنفذها الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى . وقال المجتمعون أن "أعمال تخريب" لبقايا ما يسمى "الهيكل" المزعوم تجري في المكان دون تدخل من سلطة الآثار.
وقالت ريغف في افتتاحية الجلسة: "لكل منا بيت وهو ملزم بالحفاظ عليه، ونحن كذلك الأمر؛ لنا بيت وهو (الهيكل) الذي سيقام قريبا وواجبنا الحفاظ عليه".
من جانبها، اعتبرت مؤسسة الأقصى في بيان لها اليوم، تصريحات ريغف حول وجود هيكل في المسجد الأقصى ، ترهات تفتقد إلى الواقع وتضرب التاريخ والحقيقة الواضحة وضوح الشمس. وأكدت المؤسسة عدم وجود هيكل مزعوم في المسجد الأقصى ، مشيرة إلى أن الاحتلال واذرعه المختلفة يهدف من خلال هذه الأفكار السوداء إلى خلق ذريعة له من أجل بسط سيطرته بشكل أقوى على الأقصى وتسويق رواية الهيكل المزعوم.
الكاتب: publisher