دعوات لتعزيز الثقافة المقدسية عند الشاب الخليجي

خاص موقع القدس

بيروت في 30-1-2014

قال نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية أيمن زيدان:" إن الحقائق التاريخية تثبت أن أجدادنا  العرب سكنوا مدينة القدس قبل اليهود ونحن فيها منذ أكثر من 4200 سنه،  وأن التأثير اليهودي في المدينة كان محدودًا لقرابة السبعين عامًا وتحت سيطرة سيدنا داود وابنه سليمان عليهما السلام" .

وأشار زيدان خلال افتتاح ملتقى خليجيون لأجل القدس تحت شعار" نحو خطاب خليجي مقدسي " المنعقد في فندق كوستا دي سول في الكويت إلى أن القرآن الكريم جعل من الأقصى أيه نتعامل معه  من منطق البركة والقدسية التي يتمتع بها خاصة بعد المباركة التي جاءت بزيارة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

من جهتها قالت رئيسة لجنة فلسطين الخيرية منيرة السنان:" هناك مشروع لتهويد  القدس في ظل سباق محموم لصبغ الهوية  الدينية والسكانية والثقافية اليهودية على القدس حيث أن الاحتلال يدرك تمامًا أن ما لا يستطيع تحقيقه هذه الأيام من مكاسب، لن يكون بمقدرته  تحقيقه في المستقبل ."

ولفتت إلى أن مشروع تهويد القدس لا يكتمل بعين أصحابه إلا بتحقيق شكل من أشكال السيطرة الدينية على المسجد الأقصى الذي يدنس كل يوم، مؤكدةً أن الاحتلال يسابق الزمن لخلق وجودٍ يهوديٍ دائمٍ داخل المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه بين المسلمين واليهود.

ومن جانبه قال الداعية أحمد القطان:" إن الأحداث التي تمر بها الدول العربية من ثورات أنست العالم العربي قضية القدس حيث انشغلت كل دولة بقضاياها " ، مؤكدًا أن ما تمر بها القضية الفلسطينية ومدينة القدس خير دليل علي حالة الوهن والضعف التي تمر بالأمة العربية والإسلامية.

وبدوره، اعتبر رئيس ملتقى خليجيون لأجل القدس أحمد العبيد أن الأحداث التي  تجري في المسجد الأقصى المبارك يجب أن تكون مادة لكل شاب خليجي، لأن الأقصى للمسلمين أجمعين وعلى الأمة العربية والإسلامية الدفاع عنه، وأضاف:" نحن بحاجة ماسة إلى خطاب يزيد من الاهتمام بقضية القدس لدي الشاب الخليجي"، داعيًا لوقفة غضبة ونهضة إسلامية للدفاع عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية.