القرضاوي يؤكد على فتواه بعدم بعدم جواز زيارة القدس في ظل الاحتلال

أكد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ثبات موقفه من عدم جواز زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني.

وأكد القرضاوي بتغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي على الفيس بوك يوم أمس الأحد، أنه استقبل بمجلسه الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس والوفد المرافق له ومعهم سفير فلسطين بالدوحة، ومساعد وزير الخارجية القطري محمد الرميح.

وتطرق الحديث عن معاناة الفلسطينيين في القدس في ظل الاحتلال الصهيوني والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم وسبل دعم صمودهم في مواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني.

وتحدث الوفد الفلسطيني وكذلك المندوب القطري مع القرضاوي حول فتوى تحريم زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني، وهي الفتوى التي يشارك فيها الكثير من علماء المسلمين في الداخل الفلسطيني، وغيرهم من علماء الأمة، وتساءلوا حول إمكانية مراجعة هذه الفتوى، في ظل الحاجة الاقتصادية لسكان القدس، ومدى تأثير ذلك في صمود الفلسطينيين.

وأكد القرضاوي أنه مازال على موقفه من عدم جواز زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني لأن ذلك يعطي شرعية لهذا الاحتلال المغتصب ولأن عائد هذه الزيارات المقترحة سيصب معظمها في الخزينة الصهيونية لا الفلسطينية، وقال: "نحن نرى أن هذه القضايا يختلف الناس فيها فمنهم الموافقون ومنهم الرافضون، وأنا منهم".

وطلب القرضاوي من المرافق القطري "كتابة مقترحاته للنظر في جدواها، وارتباطها بالواقع الفلسطيني، لتقديمها للجنة المختصة لتنظر فيها في ضوء المستجدات وهي صاحبة الرأي".