الكنيست يدرج ملف السيادة على الأقصى على جدول أعماله غداً
الإثنين 24 شباط 2014 - 12:01 م 2675 0 أرشيف الأخبار |
الكنيست يدرج ملف السيادة على الأقصى على جدول أعماله غداً
خاص موقع مدينة القدس
أعلنت رئاسة البرلمان الصهيوني الكنيست إدراج موضوع "السيادة على المسجد الأقصى"، والذي قدمه النائب المتطرف موشيه فيجلين، على جدول أعمال الهيئة العامة غدا الثلاثاء، بعد أن سقط الموضوع في الأسبوع الماضي بسبب موجة الغضب والاستنكار الواسعة.
وكان المتطرف "فيجلين" طرح طلبه على الهيئة العامة للـكنيست أواخر الشهر الماضي، وهو يدعو إلى بسط "السيادة" الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، رافضًا أن تكون السيادة للمملكة الأردنية الهاشمية.
وعلى الرغم من أن القرار اتخذ في قاعة خالية من النواب باستثناء ثلاثة، أحدهم رئيس الجلسة والآخر "يجلين ونائب آخر، إلا أن رئاسة الكنيست سارعت على غير عادة إلى التجاوب مع القرار، الذي عادة ما يستغرق التجاوب معه عدة أشهر.
ودخل الحاخامات اليهود على خط اليمين اليهودي المتطرف لإعادة طرح مشروع فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك أمام "الكنيست" تزامناً مع تهديد المستوطنين باقتحامه غداً.
ويسعى الحاخامات، من خلال أتباعهم وممثليهم في البرلمان الصهيوني إلى تعزيز ثقل المطالبين ببحث المشروع مجدداً، وذلك غداة "إحباط محاولة اليمين الأولى بفعل الجهود الأردنية الحثيثة".
وحسب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة عزام الخطيب التميمي فإن "الحاخامات يتحركون الآن من خلال أنصارهم في الكنيست"وحكومة الاحتلال لطرح مشروع السيادة على الأقصى مرة ثانية، بما يشكل خطورة بالغة إزاء ما يتمتعون به من وزن في الكيان المحتل".
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن "هناك اهتماماً أردنياً خاصاً على كافة المستويات تجاه خطورة ما يجري في الأقصى ومدينة القدس المحتلة"، منوهاً إلى "الجهود الأردنية المبذولة لإحباط تلك المحاولات والمخططات الاحتلالية".
وأكد بأن "الجهات الرسمية المعنية تراقب وترصد عن كثب أي تحركات ومحاولات من هذا القبيل"، داعياً إلى "وقفة عربية إسلامية لدعم الموقف الأردني في جهود التصدي لمخططات الاحتلال تجاه الأقصى".
وقال بأن "اليمين "الإسرائيلي" يسعى إلى إشعال المنطقة"، مشيراً إلى "تحذير الدائرة لقوات الاحتلال من تنفيذ المستوطنين والمتطرفين اليهود لتهديدهم باقتحام واسع للأقصى غداً الثلاثاء".
وبين أن "المتطرفين يصعدون حملاتهم لدى الدوائر القانونية والتشريعية، بما يعدّ تطوراً خطيراً، تجاه إضفاء الشرعية القانونية على اعتداءاتهم تجاه الأقصى ومدينة القدس المحتلة".
الكاتب: publisher