اختتم ملتقى القدس الثقافي ونقابة المهندسين الأردنيين متمثلة بلجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين المسابقة المقدسية المدرسية السادسة لإعلان أسماء الفائزين في كافة أقسام المسابقة التي أطلقت في ديسمبر من العام الماضي، وذلك في حفل تحفّه بركة القدس وعبق جمالها برعاية وزيرة الثقافة الأردنية د. لانا مامكغ.

حضر الحفل كذلك أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني، إلى جانب الرعاة والضيوف من بعض المؤسسات والجهات الداعمة.

وقال د. نبيل السعدون، أحد أعضاء مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي: "إن المشاركات في هذا العام كانت متنوعة وعلى قدر كبير من التميز نسبة إلى الأعوام الخمسة الماضية" خاصة مع إدخال الفئة الجديدة وهي فئة المعلمين، وقد بلغت المشاركات في جميع أقسام المسابقة 25 ألف مشاركة من جميع محافظات المملكة.

من جانبه، عقّب أحمد الشيوخي المدير العام للملتقى قائلاَ "انهم سعوا في اللجنة التحضيرية للمسابقة ومن خلال استقرائهم للفئات المستهدفة في السنوات السابقة "إلى التركيز على أبرز ما يبرع به الطلاب من مهارات ومواهب تتمثل في الرسم والكتابة والشعر واستخدام اللغة الإنجليزية والحاسب الإلكتروني لإنتاج الأفلام القصيرة دعمًا للقدس ونصرة أهلها".

بدوره، أكد رئيس لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين م. بدر ناصر على تركيزهم على هذه الفئة في نشاطاتهم المتنوعة لإنشاء جيل واعٍ بقضية الأمة الأولى، قضية القدس والأقصى، مشيراً الى الدور الرسمي والهام الذي تلعبه الأردن قيادة وشعباً في حماية القدس وأقصاها من التهويد الفكري والثقافي لمدينة القدس.

يُذكر أن وزارة التربية والتعليم الاردنية، الراعي الرسمي للمسابقة، عممت بنود المسابقة وشروطها على مدارس المملكة الحكومية والخاصة إضافة إلى المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية، لتكون المدرسة هي الحاضنة الأساسية لمواهب الطلاب وتوجيه اهتماماتهم نحو قضايا أمتهم وتنمية مجتمعهم.
وشارك المهندس عبد الله عبيدات نقيب المهندسين، ومأمون التلهوني أمين عام وزارة الثقافة في تسليم الجوائز وتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل بجميع فروع المسابقة حيث كان عددهم ما يقارب 80 فائزاً من بينهم ثلاثة معلمين من كافة محافظات المملكة.