صلاة شكر في باحات الأقصى بعد إحباط مخططات الاحتلال من اقتحامه وتدنيسه

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 نيسان 2014 - 12:14 م    عدد الزيارات 3909    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


صلاة شكر في باحات الأقصى بعد إحباط مخططات الاحتلال من اقتحامه وتدنيسه

خاص موقع مدينة القدس

القدس في16-4-2014

 

 تدفقت جموع المواطنين- التي احتشدت منذ عدة ساعات أمام بوابات المسجد الأقصى- على المسجد بعد إعادة فتح بواباته وانسحاب قوات الاحتلال التي اقتحمته، وإغلاق باب المغاربة الذي حاولت قوات الاحتلال فتحه أمام سوائب المستوطنين لدقائق معدودة.

ونظّم المعتكفون في المسجد الأقصى صلاة شكرٍ لله على فشل قوات الاحتلال في مخططه بإخلاء المسجد من المصلين لصالح المستوطنين الذين أعلنوا نيتهم تنظيم ما يسمى "حجٍ جماعي لجبل الهيكل" بعيد الفصح العبري.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، وبشكلٍ مباغت ودون سابق إنذار ودون سبب، المسجد الأقصى من باب المغاربة بأعدادٍ كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال الخاصة، وشرعت على الفور بإطلاق القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على المُصلين واعتقلت حارس الأقصى محمد مجاهد بعد الاعتداء عليه، كما تسببت بإصابة عدد كبير من المُصلين الذين تلقوا العلاج في عيادات المسجد الأقصى.

في حين أعلنت شرطة الاحتلال إصابة ثلاثة من عناصر وحداتها الخاصة بحجارة المصلين، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعات الهيكل المزعوم عن خيبة أملها واحباطها بسبب فشل مخططاتها.

وفضلاً عن فرض حصارٍ عسكري مشدد على المسجد الأقصى وإغلاق بواباته أمام المصلين وطلاب المدرسة الشرعية في الأقصى، حاصرت قوة معززة بأكثر من سبعين جندياً الجامع القبلي المسقوف وأطلقت من نوافذه قنابل غازية مدمعة، لكنها عادت الى الانسحاب من باحات المسجد بفعل الضغط الجماهيري الواسع والكبير على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" والتي شهدت مواجهات متفرقة أصيبت خلالها سيدة وعدد من المواطنين وتم نقلهم إلى المشافي للعلاج.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت نيتها إخلاء المسجد من المعتكفين، الأمر الذي ينظر إليه المقدسيون بخطورة؛ لإمكانية أن يكون خطوة تمهيدية للسماح باقتحامات جماعية من المستوطنين للمسجد، وتنفيذا لمخططاتهم بإقامة صلوات تلمودية في باحاته بمناسبة "عيد الفصح العبري"، وهو تجسيد لمخطط التقسيم الزماني للمسجد المبارك.

وكانت البلدة القديمة بالقدس المحتلة شهدت حالة غليان شعبي وتوتر شديد وسط تجمهر كبير للمواطنين وانتشار عسكري وشرطي في الشوارع والطرقات ومحيط بوابات الأقصى المبارك.

إلى ذلك، توجه وفد مسيحي مقدسي برئاسة المطران المقدسي الدكتور عطا الله حنا إلى المسجد الأقصى والالتقاء بمسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية للتعبير عن التضامن الكامل مع المسجد المبارك ومع المُصلين والمعتكفين.

 


الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »