إدانات واسعة لحملة الاعتقالات الواسعة بحق مسنين من القدس المحتلة

تاريخ الإضافة الجمعة 15 نيسان 2016 - 6:51 م    عدد الزيارات 2172    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 نددت شخصيات مقدسية اعتبارية: دينية ووطنية، بحملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة أمن الاحتلال الليلة قبل الماضية، وطالت عدداً من المُسنين المقدسيين، واستهدفت المصلين الوافدين للمسجد الأقصى، وأكدت أن الاحتلال يهدف من هذه الحملة والحملات التي سبقتها تفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين تزامنا مع اقتراب عيد الفصح اليهودي.
وفي هذا السياق، استنكرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس على لسان مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الاعتقالات بحق المصلين، وأكد على حق جميع المصلين بأداء صلاتهم في المسجد الأقصى بحرية وأمن وأمان، معتبرا اعتقال المسنين إجراء غير قانوني.
وأكد الشيخ الكسواني أن هذه الاعتقالات تهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى المبارك، وقال: "إن هذه الممارسات لن تمنعنا من الوصول للمسجد لأداء صلاتنا والرباط فيه، فالمسجد جزء من عقيدتنا ولن يتخلى عنه أي مسلم في العالم".
وحمّل الشيخ الكسواني حكومة وشرطة الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذه الاعتقالات التي من شأنها توتير الوضع وليس تهدئته.
كما اعتبر هذا الاجراء اعتداء على حرية العبادة في المسجد الأقصى، ومن شأنه توتير الوضع ليس في المسجد الأقصى، بل في فلسطين عامة والدول العربية والاسلامية، التي تستنكر هذه الاجراءات بحق المصلين الوافدين للمسجد.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن هذه "الحملة الشرسة تستهدف المسجد الأقصى المبارك بشكل مباشر، لأنهم يريدون تفريغه من المصلين من خلال هذه الاعتقالات والابعادات والإرهاب".
وأوضح أن المخطط الاحتلالي البعيد هو فرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى بعد أن سيطروا على الأبواب الخارجية، وقال: "هم لا يريدون أن يروا مسلمين في المسجد، وخاصة في ساعات الظهيرة، وهذا تمهيد لما يخططون له من تقسيم زماني".
وأضاف: "لقد سبق أن فشل الاحتلال خلال السنوات الخمس الأخيرة في فرض واقع جديد في الأقصى، والآن يحاولون تنفيذ مخططاتهم بشكل تدريجي، غير آبهين بأي استنكار أو اعتراض”.
ولفت صبري إلى أن الاحتلال بات يتحرك بشكل علني ويتذرع بما يدعي أنه تحريض، بهدف التشديد على الخطباء وأئمة الأقصى والمساجد الأخرى.
بدوره، قال عضو المجلس الثوري بحركة فتح حاتم عبد القادر: "إننا أمام تصعيد مبيت من قبل سلطات الاحتلال لتسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي، من خلال حملة الاعتقالات ومحاولة "تجفيف" المرابطين من داخل المسجد الأقصى لإتاحة المجال لهم كي يعربدوا ويؤدوا طقوسا دينية داخل المسجد الأقصى".
وحذر عبد القادر من مخاطر مخططات الاحتلال القادمة، وحمّل شرطة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لاقتحامات المستوطنين، منوها إلى أن فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى ما زال مبيتا من جانب سلطات الاحتلال، رغم التطمينات التي أعطتها للحكومة الأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال: "إن استهداف المسنين تصعيد جديد لم نعهده من قبل، حيث كان يسمح للمسنين في أحلك الظروف بدخول المسجد الأقصى المبارك، وإذا وصل الأمر لمنع المصلين من دخول المسجد فهذا بالتأكيد إجراء خطير، ويؤكد بأن هناك مخطط مبيت للمسجد الأقصى".
وأكد عبد القادر أن "الإسرائيليين" لا يعترفون بحرية العبادة إلا لليهود، “وكأن اليهود يجب أن يتمتعوا بحرية العبادة في كافة الأماكن، في حين أن المسلمين والمسيحيين مقيدين في حرية العبادة".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »