شنت أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، حملة أمنية واسعة وغير مسبوقة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، شملت اعتقال أكثر من عشرين مواطنا بينهم أطفال، وتوزيع بيان تحذيري باسم ضابط المخابرات المسؤول عن المنطقة، وتسليم بلاغات لمقابلة المخابرات، فضلاً عن اغلاق المزيد من الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية داخل البلدة.

وقال رائد أبو ريالة عضو لجنة المتابعة في العيسوية لمراسلنا في القدس المحتلة بأن الحملة أسفرت عن اعتقال أكثر من عشرين مواطنا كثير منهم من الأطفال القاصرين واقتادتهم الى مراكز توقيفٍ وتحقيقٍ في المدينة، بالإضافة الى تسليم استدعاءات لمقابلة مخابرات الاحتلال لعدد آخر من المواطنين.

وصاحب العملية الواسعة دهم منازل المواطنين بصورة وحشية، وفتشتها بصورة استفزازية أتلفت خلالها محتوياتها.

وعُرف من بين المعتقلين كل من: محمد ثائر محمود، وياسين صبح، وداوود يوسف عطية، وموسى ابراهيم درويش، ومحمود عوض الله درباس، وأحمد يوسف علي عبيد (16 سنة)، وبشار ناصر محمود، وفراس نضال محمود، وخالد جمال محمود، ومعتصم ابو ريالة، وأحمد عطية، والطفل محمد خالد محمود (10 سنوات)، والطفل أحمد هيثم محمود، واحمد انور جمجوم (13 عاماً)، وحسين درويش، ومحمد عبد الحافظ عطية، ووديع توفيق ابو الحمص، وأمير محمد بدوي داري.

وأوضح أبو ريالة أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك أربعة شبان من داخل مركبة، لم يتم التعرف على هويتهم بعد.

ولفت أبو ريالة الى أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت، في ساعات الليلة الماضية، البلدة، وفرضت حصارا مشددا عليها بشكل مفاجئ، وتمركزت قوة من جنود الاحتلال على مداخل العيسوية الرئيسية والفرعية، وأطلقت منطاداً رادارياً استخبارياً وحلقت طائرة مروحية فوق المنطقة خلال العملية الواسعة.