استشهد مساء اليوم الأربعاء، الشاب الفلسطيني الذي يشتبه الاحتلال في تنفيذه عملية تفجير الحافلة الصهيونية غربي القدس أول أمس الإثنين.

وذكر موقع 0404" العبري أن مشفى "شعاريه تصيدك" في القدس، أعلنت مساء اليوم عن وفاة الشاب الذي تشتبه في تنفيذه عملية تفجير حافلة "إيجد" الإسرائيلية غربي القدس، والتي أدّت إلى إصابة 21 إسرائيلياً.

وأضاف الموقع المقرّب من جيش الاحتلال أن الشاب الفلسطيني هو عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مدينة بيت لحم، في حين لم يتم الإعلان من قبل وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده.

وكان شاب فلسطيني قد نفّذ عملية فدائية داخل حافلة للمستوطنين من خلال عبوّة ناسفة، حيث تسبّبت في إصابة 21 مستوطناً، واحتراق حافلتيْن ومركبة خاصة.

وأفادت مصادر طبية أن جروح أربعة منهم وُصفت بالبالغة، في حين وُصفت إصابات الآخرين ما بين طفيفة إلى متوسطة.

وأصدرت محكمة اسرائيلية قرارا بحظر نشر أي تفاصيل تتعلّق بعملية تفجير الحافلة، حتى الـ19 من شهر أيار/ مايو القادم، ولم تكشف عن هوية الشاب أو أي تفاصيل تتعلّق به.

وكانت قوات الاحتلال قد استدعت والد الشهيد سرور صباح اليوم لفحص الـDNA، والتعرّف على الشاب في مشفى "شعاريه تصيدك".

قدس برس