الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بـ"سبت النور" في القدس المحتلة

تاريخ الإضافة السبت 30 نيسان 2016 - 8:54 م    عدد الزيارات 3621    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسات

        


 احتفلت الطوائف المسيحية الشرقية اليوم بسبت النور اليوم الأخير في اسبوع الآلام واليوم الذي يسبق عيد الفصح، حيث حج الآلاف من المسيحيين من مختلف انحاء العالم الى مدينة القدس المحتلة لانتظار خروج النور من القبر المقدس في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، ومن خروج النور يضيء جميع المصلين قناديلهم فرحاً بـ"قيامة السيد المسيح" حسب العقيدة المسيحية.

وتجمع مئات المسيحين المحتفلين ورجال الدين وشخصيات المحافظة، في كل من بيت جالا وبيت ساحور وبيت لحم أمام الكنائس والاديرة لاستقبال النور القادم من كنيسة القيامة في القدس.

وانتظرت عشرات المواكب اخذ النور في سيارات لنقلها الى المناطق المختلفة حيث يعبر النور الحواجز قادماً من القدس ليكون بانتظاره المحتفلون بمواكب يكون على رأسها المجموعات الكشفية ولفيف من وجهاء المدن والقرى.

وعادة ما تبدأ فعاليات يوم سبت النور بفتح عائلة نسيبة (المقدسية المسلمة) ابواب الكنيسة بعد تسلمها من عائلة الحسيني حارسة مفاتيحها منذ عهد صلاح الدين الايوبي (يذكر أن العائلتين من الديانة الاسلامية تحملان أمانة حراسة المفاتيح كبروتوكول متبع منذ ذلك الوقت).

ويذكر ان النور ينقل في طائرات ويعبر قارات مختلفة للوصول الى كنائس العالم المحتفلة بهذا العيد حيث يعبر عن "قيامة السيد المسيح" وفرح المسيحيين بتضحيته لأجلهم.

وشاركت الشرطة الفلسطينية، ومحافظ محافظة بيت لحم، ورئيسة بلدية بيت لحم، والوزير زياد البندك مستشار الرئيس للشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية وحشد كبير من أبناء الطوائف المسيحية في المحافظة، بساحة كنيسة المه، باستقبال النور المقدس القادم من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، أثناء وصوله إلى مدن محافظتي بيت لحم ورام الله.

وفي محافظة رام الله، شارك مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة في استقبال النور المقدس الى جانب محافظ محافظة رام الله والبيرة، ورئيس بلدية رام الله وسط حشود كبيرة من ابناء الطوائف المسيحية وكبار المسؤولين بالمحافظة ورجال الدين.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »