قال نادي الأسير الفلسطيني، إن محاميه تمكن اليوم الثلاثاء، من زيارة الأسير سامي جنازرة (43 عاماً) المضرب عن الطعام منذ 62 يوماً ضد اعتقاله الإداري في مستشفى "سوروكا" الصهيوني.
ونقل المحامي عن الأسير جنازرة أن عددا من السجانين اعتدوا عليه يوم الأحد الماضي، بعدما رفض تكبيل قدميه ويديه في السرير، ورداً على ذلك فقد نفذَ منذ الأمس إضراباً عن الماء، مشيراً إلى أن ما تسمى "باللجنة الأخلاقية" ستنعقد له اليوم، علماً أنه يرفض أخذ المدعمات.
وفي هذا الإطار أكد محامي النادي أن عظام القفص الصدري للأسير باتت بارزة بعدما نقص وزنه 25 كغم، حيث كان وزنه قبل الإضراب 72 كغم ونقص إلى 47 كغم.
هذا واشتكى جنازرة من المعاملة السيئة للأطباء والممرضين.
في سياق متصل، أكد جنازرة أن عدداً من ضباط مخابرات الاحتلال زاروه خلال الأيام الماضية، "إلا أنهم لم يحملوا له إلا الوعود".
يذكر أن الأسير جنازرة من مخيم الفوار في الخليل، معتقل منذ 15 تشرين الثاني العام الماضي، وهو أسير سابق اعتقل خمس مرات، وأب لثلاثة أبناء (فراس، ومحمود دوريش، وماريا).